كشفت الأمم المتحدة تفاصيل جديدة بشأن التحقيقات الجارية حاليًّا في "جرائم جنسية" لقوات حفظ السلام في الكونغو الديموقراطية، مشيرةً إلى أنَّ تنزانيا ستحقِّق في تقارير أفادت بارتكاب جنودها هذه الوقائع.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، حسب "الأناضول"، الثلاثاء: "الأمم المتحدة تستطيع أن تؤكد الآن أنَّ ستة من النساء البالغ عددهن 11 امرأة واللاتي زعمن تعرضهن للاغتصاب على أيدي جنود تنزانيين تابعين لبعثة مونسكو الأممية في الكونغو الديموقراطية هن من القاصرات".

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أنَّ سبعة من هؤلاء الضحايا أنجبن بالفعل فيما لا تزال أربع نساء أخريات في مرحلة الحمل.

وتابع: "لقد أبلغتنا بعثة تنزانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة هنا في نيويورك أنَّ بلادها شكَّلت فريقًا للتحقيق سيسافر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في غضون الأيام المقبلة، وقد أوصت الأمانة العامة للأمم المتحدة السلطات التنزانية بإجراء تحقيقات مشتركة مع مكتب المنظمة الدولية لخدمات الرقابة الداخلية".

وأمس الاثنين، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوجريك أنَّ مبعوثة الأمين العام الخاص بتحسين استجابة الأمم المتحدة للاستغلال الجنسي جين هول لوت ستتوجَّه إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية في غضون الأيام المقبلة، في أول زيارة ميدانية لها ضمن عمليات حفظ السلام منذ تعيينها في أول مارس الماضي.

وأشار "المتحدث الرسمي" إلى أنَّ بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونسكو" تلقَّت خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنباء عن وقوع 11 حالة من الاستغلال الجنسي من قبل عناصر تنزانيين يعلمون بالبعثة الأممية في بلدة "مافيفي" شرقي البلاد.

ومضى قائلاً: "ووفقًا للمعلومات الأولية، هناك 11 حالة من مزاعم الاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي ضد أفراد الوحدة التنزانية، وتحفَّظ قائد الكتيبة التنزانية على الأفراد المتورطين انتظارًا لورود مزيد من التحقيقات".

اقرأ أيضًا: