قُتل شاب أسود وامرأة على يد الشرطة في مدينة شيكاغو الأمريكية.
وبحسب "الأناضول"، فإن عناصر الشرطة ذهبت إلى أحد المنازل في شيكاغو، إثر اتصال هاتفي تلقته من والد الشاب المقتول "غوينتونيو ليغرير" ذو الـ 19 عاماً، حيث أفاد الأب أن ابنه، "يمارس العنف المنزلي".
وقال بيان صادر عن شرطة المدينة، اليوم الأحد، إن فرق الأمن دخلت المنزل، وأطلقت النار على الشاب بدعوة أنه "يشكل خطرًا"، مؤكدة أن مقتل المرأة "بيتي جونز" (55 عامًا)، كان "عن طريق الخطأ".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن المقتولين كانا أسودين وغير مسلحين، مشيرةً أن "ليغرير"، كان يحمل بيده عصا بيسبول.
وأضافت تلك الوسائل، أن والد الشاب طلب من جارته "جونز"، إرشاد الشرطة إلى منزله فور وصولهم، دون ذكر تفاصيل عن كيفية مقتل جونز على يد الشرطة.
بدورها لفتت والدة ليغرير، أن ابنها يعاني من مشاكل نفسية، وأنه تصدف أحيانا أن يعلو صوته، غير أنه لا يميل لممارسة العنف بطبيعته.
تجدر الإشارة أن شرطيًا أبيض، قتل شابًا أسود يبلغ من العمر 17 عامًا، بإطلاق النار عليه العام الماضي، ومع نشر مقاطع صور تلك الحادثة في نوفمبر الماضي، تظاهر محتجون على ممارسات الشرطة في المدينة ووجهوا للشرطي تهمة القتل.
اقرأ أيضا:
