لا يكاد يمر يوم هذا العام فى ألمانيا بدون هجوم على أماكن لإيواء اللاجئين بينما تسعى البلاد جاهدة لاستيعاب عدد قياسى من طالبى اللجؤ الفارين من الحروب والعنف فى دول أخرى.
ووفقا لبيانات حكومية فان 150 حريقًا متعمدًا أو هجمات أخرى سجلت فى الأشهر الستة الأولى من 2015 وهو ما ألحق أضرارًا أو دمارًا بأماكن إيواء جرى تجديدها لاستقبال حوالي 450 ألف من طالبي اللجؤ من المتوقع أن يصلوا إلى ألمانيا هذا العام.
وأدت الهجمات التى غالبا ما تندلع من احتجاجات محلية تستهدف أماكن الإيواء قبل وصول اللاجئين إلى تشويه صورة المانيا التى فعلت الكثير للتكفير عن ماضيها النازى. وتسببت أيضا فى توترات مع تأييد الكثير من الألمان للاجئين.
وقال وزير العدل هايكو ماس أمس الثلاثاء بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أن عدد الهجمات على الأماكن المخصصة لإيواء اللاجئين تضاعف تقريبًا ليصل إلى 150 هجومًا فى النصف الأول من هذا العام "أشعر بالخزى لكراهية الأجانب التى تظهر فى شوارع المانيا"، وشهد العام الماضى 170 هجوما.
اقرأ أيضا: