نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الادعاءات المتعلقة بإرسال إيران أسلحة للحوثيين في اليمن، قائلة "إنَّ هذه الادعاءات لا تعطي المبرر للتدخل العسكري في اليمن" وذلك في بيان مكتوب صادر عن الخارجية الإيرانية.
وفي شأن الاتفاق الذي تمَّ بين إيران واليمن في قطاع الرحلات الجوية، بعد سيطرة مسلحي الحوثي على العاصمة صنعاء، ذكرت أفخم أن هذا الاتفاق مدني وليس عسكريا، وأنَّ الرحلات الجوية التي تمَّ تسييرها هي تجارية ومدنية، وتحمل مواد طبية وأدوية.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية وقعت مع سلطة الطيران المدني الايراني في العاصمة الايرانية طهران، مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي تمنح بموجبها شركتي الخطوط الجوية اليمنية و"ما هان اير" الإيرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين.
ونصت مذكرة التفاهم، بحسب الوكالة، "على تسيير 14 رحلة أسبوعياً في كل اتجاه لكل شركة، على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها".
ومع الساعات الأولى من صباح الخميس 26 مارس (الجاري/الماضي)، بدأت طائرات تحالف، تقوده السعودية، في قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي"، ولقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".
وتشارك في العملية 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر وباكستان، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي للتحالف.
اقرأ أيضا:
