قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سبيستيان فيشر: "إن المحادثات في مرحلة حرجة، حيث تم إحراز تقدم استثنائي، إلا أنه لا زال هناك بعض المسائل يجب حلها"، وذلك في تعليقه على المفاوضات المتواصلة في سويسرا بخصوص الملف النووي لإيران.
وأوضح فيشر في إجابته على أسئلة الصحفيين - بالمركز الإعلامي الاتحادي في العاصمة برلين - أن وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، ونظيره الفرنسي "لوران فابيوس"؛ قررا أمس الأحد البقاء في لوزان السويسرية، لافتاً إلى أن محادثات كثيفة وشاملة أجريت منذ السبت الماضي وحتى اليوم.
وأضاف فيشر: "يمكننا القول بأن نسبة التوصل إلى اتفاق منذ بدأنا المفاوضات؛ لم تكن كبيرةً إلى هذه الدرجة أبداً".
وحول الاجتماع الوزاري المشترك بين فرنسا وألمانيا - المزمع عقده في العاصمة برلين غداً - ذكر فيشر أن شتاينماير وفابيوس، سيبقيان في لوزان بقدر ما تقتضيه المفاوضات.
وتسعى المجموعة - تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين) بالإضافة إلى ألمانيا - إلى التوصل لاتفاق مع إيران قبل نهاية آذار/مارس الجاري، ثم مناقشة تفاصيل إضافية لتوقيع اتفاق نهائي بنهاية يونيو المقبل.
ومنذ عام 2003، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية، بحسب تصريحات مسؤوليها.
اقرأ أيضا:
