طلب أمير حسين متقي، وهو صحفي إيراني يوصف بأنه مستشار إعلامي مقرب للرئيس الإيراني حسن روحاني، اللجوء السياسي في سويسرا يوم الخميس الماضي، خلال تغطيته فعاليات المحادثات النووية بين طهران ومجموعة دول 5+1 التي تجري حالياً في هذه الدولة الأوربية، كما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وبحسب الصحيفة، كان الصحفي الإيراني مديراً للعلاقات العامة في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي حسن روحاني التي جرت في يونيو 2013.

وأفادت الصحيفة، أن الصحفي متقي تخلى عن وظيفته في وكالة إيسكا الإيرانية التابعة للإصلاحين في إيران، وظهر على شاشة محطة تليفزيونية تابعة للمعارضة الإيرانية في لندن، وقال "إنه لم يعد يشعر بأي معنى لمهنته كصحفي يكتب فقط ما يطلب منه، وضميري لا يسمح لي العمل بهذه الطريقة".

وقال متقي للمحطة إن "هناك عدداً كبيراً من الأشخاص الذين حضروا من الجانب الإيراني في هذه المفاوضات، قيل إنهم صحفيون لكنهم ليسوا كذلك، ومهمتهم الرئيسية التأكد من أن كل الأخبار ترسل إلى إيران عبر قنواتهم".

وذكرت مصادر أن الحرس الثوري الإيراني توعد باعتقال أمير حسين متقي في حال عودته إلى البلاد، بسبب ظهوره على قناة بي بي سي الفارسية التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية.

وأصدرت وكالة إيسكا الإيرانية، بياناً ينفي أن الصحفي متقي كان ضمن طاقمها في لوزان وأنها كانت تملك مراسل صحفي واحد لتغطية المحادثات النووية.

كما أعرب متقي عن تأييده لمنتقدي الاتفاق النووي المقترح، مشيراً إلى أن الفريق الأمريكي المفاوض، يشارك أساساً في هذه المحادثات للتحدث نيابة عن إيران مع الدول الأخرى في مجموعة 5 + 1 وإقناعهم بتوقيع اتفاق.

اقرأ أيضًا: