رئيس التحرير: عادل صبري 05:30 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

التربية الجنسية لمكافحة حمل طالبات المدارس في زامبيا

التربية الجنسية لمكافحة حمل طالبات المدارس في زامبيا

شئون دولية

طالبات زامبيا

بعد انقطاع 17600 طالبة عن الدراسة سنويا

التربية الجنسية لمكافحة حمل طالبات المدارس في زامبيا

الأناضول 30 سبتمبر 2014 12:24

أدرجت السلطات في زامبيا مادة التربية الجنسية في المنهج الدراسي الجديد، في إطار جهودها للحد من ارتفاع حالات الحمل بين المراهقات في المدارس.

 

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول، قال وزير التربية والتعليم والطفولة المبكرة، جون فيري، "بالنسبة لتدريس التربية الجنسية، سيتحرك المعلمون للحديث عن العلاقات الجنسية بوجه عام، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والاغتصاب، والحمل في سن المراهقة".
 

وأشار إلى أن تدريس مادة التربية الجنسية في المناهج، سيتيح للشباب معرفة تامة بالصحة الإنجابية.
 

واعتبر فيري أنه "بمجرد أن تصبح الصحة الإنجابية محل تقدير، سيملك الأطفال الشجاعة للقول (لا)، لممارسة الجنس في وقت مبكر- على الأقل قبل الزواج".
 

ويغطي منهج التربية الجنسية الجديد، الذي أدرجته الحكومة بداية من الصف الأول إلى الثاني عشر، الأمور المتعلقة بالحياة الجنسية والصحة الجنسية، وتشمل معلومات حول العفة، وصورة الجسم، والعلاقات بين الجنسين؛ والنمو والتطور البشري؛ والإنجاب؛ والحمل؛ والعلاقات، والمتعة الجنسية.
 

ويقول أنصاره، إنه سيزود الطلاب بمعلومات دقيقة حول مخاطر ممارسة الجنس بدون وقاية، ويشمل الأنشطة الموجهة لمواجهة ضغط الأقران، والضغوط الثقافية.
 

ويتضمن المنهج استخدام الأهداف السلوكية، وطرق التدريس، وموارد ملائمة عمريا وتنمويا، وذات مقدرة ثقافية.
 

وأظهر تقرير صدر مؤخرا، عن "جمعية تنظيم الأسرة" في زامبيا (غير حكومية) أن 6 من بين كل 10 مراهقات، تتراوح أعمارهن بين 13 و19 تعرضن لتجربة الأمومة المبكرة.
 

وأشار التقرير، الذي صادقت عليه وزارة التربية والتعليم، إلى أن 17600 طالبة في المتوسط، انقطعن عن الدراسة سنويا بسبب الحمل، من بين هؤلاء نحو 9500 في المدارس الابتدائية، وحوالي 8090 في المدارس الثانوية.
 

وأظهر التقرير أن 4492 طالبة أعيد قبولهن في مدارس ابتدائية، مقابل 3371 طالبة في المدارس الثانوية بعد إنجاب أطفال، وهو ما يمثل معدل إعادة قبول أقل من 50%.
 

وتنحي النساء ومنظمات المجتمع المدني باللائمة في حالات الحمل بين المراهقات في زامبيا على الفقر والأوضاع الاقتصادية وضغط الأقران، فضلا عن التأثيرات الثقافية، وغياب الرعاية الأبوية.
 

من جانبه، أيد وزير الصحة الطبيب جوزيف كاسوندي، فكرة تدريس مادة التربية الجنسية في المدارس.
 

وقال في تصريح لوكالة الأناضول: "أعتقد أن هذا (تدريس مادة التربية الجنسية)، هو الحل الأمثل لمشكلة حمل المراهقات".

 

اقرأ أيضا 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان