تواصل بعثة الأمم المتّحدة في أفريقيا الوسطى "مينوسكا" انتشارها في البلاد، بعد 7 أيام من تسلّمها مهامها، وفقا لمراسل الأناضول.
و"مينوسكا"، التي تشكلت في أبريل الماضي، هي البعثة رقم 13 لحفظ السلام التي تنتشر في أفريقيا الوسطى منذ عام 1998، وهو رقم قياسي لعمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية.
وستتكفل "مينوسكا" بحفظ الأمن في بلد مازالت فيه الأوضاع الأمنية هشة على الرغم من الاستقرار النسبي الذي شهدته منذ فترة قصيرة.
وانضمّ أكثر من 5 آلاف جندي، والذين كانوا يشكّلون قوات "الميسكا" إلى البعثة الأممية الجديدة إلى أفريقيا الوسطى، مستبدلين بذلك قبعاتهم الخضراء بأخرى زرقاء، فيما أعيد طلاء السيارات التابعة للبعثة بالألوان، والتي تجوب، حاليا، شوارع العاصمة بانغي بالألوان البيضاء المميّزة لعربات الأمم المتحدة بصفة عامة.
وإضافة إلى اللمسات الخارجية التي أبرزت بوضوح التغير الحاصل ضمن البعثات المتعاقبة على أفريقيا الوسطى، أطلقت "مينوسكا"، منذ اليوم الأول لاستلامها لمهامها في البلاد، دوريات تهدف لتأمين الشوارع الكبرى للعاصمة وبعض المناطق الداخلية للبلاد، في انتظار حصول البعثة على التعزيزات المنتظرة، لتبلغ قوّتها ما لا يقل عن 12 ألف رجل.
وتعمل قوات "المينوسكا" خلال انتشارها في أفريقيا الوسطى على الاستفادة من دعم العملية العسكرية الفرنسية "سانغاريس" والقوات الأوروبية التابعة لعملية "يوفور".
اقرأ أيضًا: