رئيس التحرير: عادل صبري 08:33 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أوباما يحصل على دعم الكونجرس لمحاربة داعش

أوباما يحصل على دعم الكونجرس لمحاربة داعش

شئون دولية

الرئيس الأمريكى باراك أوباما

أوباما يحصل على دعم الكونجرس لمحاربة داعش

وكالات 18 سبتمبر 2014 09:36

حصلت خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتسليح المعارضة السورية المعتدلة على موافقة مجلس النواب الأمريكي بانتظار مصادقة مجلس الشيوخ عليها، سعياً الى تشديد الضغط على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في وقت تصدى الجيش العراقي بدعم من الغارات الجوية الأميركية لمقاتليه بالقرب من بغداد.

 

وأشاد أوباما بـ"هذه الخطوة المهمة إلى الأمام" للتصدي لـ"التهديد الذي تمثله المجموعة المعروفة باسم الدولة الاسلامية".

ووافق مجلس النواب ذو الغالبية الجمهورية بسرعة على خطة لإمداد مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة بمعدات وتدريب حتى يتمكنوا من قيادة الهجوم البري ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سورية.

ويفترض أن يقر مجلس الشيوخ اليوم الخميس هذه الخطة التي تعدّ الشق الأول من الاستراتيجية التي أعلنها أوباما الاسبوع الماضي.

ويستعد الكونجرس لإعطاء أوباما الضوء الأخضر لاطلاق خطة مساعدات للمقاتلين السوريين بعد أربعة أشهر على تعهده دعم المعارضة خلال كلمة أمام الأكاديمية العسكرية في "وست بوينت".

إلا أن أوباما شدد الأربعاء الماضي على عدم إرسال قوات برية إلى العراق، وذلك في كلمة ألقاها في مقر القيادة الوسطى للشرق الأوسط وآسيا الوسطى في تامبا (فلوريدا).

من جهته، أعرب الرئيس الأيراني حسن روحاني في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على التغلب على تنظيم "الدولة الاسلامية" من دون قوات برية.

وسأل روحاني: "هل يمكن فعلاً مقاتلة الإرهاب من دون تضحية؟، في كل النزاعات الإقليمية والدولية، فان من يفوزون هم من يكونون على استعداد للتضحية".

ميدانياً، شنت قوات النخبة العراقية معارك أمس لليوم الثاني على التوالي ضد جهاديي التنظيم، في قطاع الفاضلية على بعد أقل من 50 كلم عن العاصمة بغداد.

وشنت مقاتلات جوية أمريكية غارات على ثلاثة اهداف للتنظيم في جنوب بغداد، ما أدى الى مقتل اربعة جهاديين على الأقل، وفق مصادر من زعماء العشائر والجيش.

وقال زعيم عشيرة الجنابي أن الجنود "قاتلوا حتى منتصف الليل لكنهم لم يتمكنوا من دخول" منطقة جرف الصخر التي تعتبر شديدة الأهمية لانها تقع بين الفلوجة غرب بغداد التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، ومدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين جنوب العاصمة. 

من جهة أخرى، قتل سبعة أشخاص ودمر جسر استراتيجي في هجوم انتحاري الاربعاء بالسيارة المفخخة في الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار حيث يتواجه الجيش العراقي مع التنظيم المتطرف. 

وقال العقيد محمود الوزان مدير شرطة منطقة البوفراج في الرمادي إن الجسر "كان الجسر الاخير الذي يمكن أن يستخدمه المدنيون" لعبور الفرات. 

وشدد أوباما بعد عامين ونصف العام على انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق، على أن " القوات الأميركية التي نشرت في العراق ليس لها ولن يكون لها مهمة قتالية". 

وصرح وزير الخارجية جون كيري أمام مجلس الشيوخ "هذه ليست حرب الخليج في العام 1991. وليست حرب العراق في 2003"، وذلك بينما رفع ناشطون مسالمون لافتات في قاعة المجلس كتب عليها "المزيد من الغزو لن يحمي بلادنا".

وعلق كيري بالقول "ليس هناك غزو الغزو الذي حصل هو غزو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق". وبذلك حاول كيري ايضاح تصريح قائد القوات الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي الذي اقترح قبل يوم امكان ارسال مستشارين عسكريين اميركيين في مهمات قتالية.

من جهة اخرى، اعلن المسؤولون الأميركيون عزمهم على استهداف "مخابئ" تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا بالاضافة إلى "مراكز قيادته وقدراته اللوجستية وبنيته التحتية".

وفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 50 شخصا خلال يومين نتيجة قصف جوي لقوات النظام على مدينة تلبيسة في ريف حمص (وسط) الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

 

وأكدت هيئة كبار العلماء في السعودية، وهي أعلى هيئة دينية في المملكة، الاربعاء تحريم الالتحاق بالقتال في مناطق الصراع مثل العراق وسوريا إلى جانب المجموعات المتطرفة، كما دعت السلطات إلى محاربة من يحرضون المسلمين على الالتحاق بهذه المجموعات.

كما اقر النواب الفرنسيون المنع الإداري للخروج من الأراضي الفرنسية بهدف منع مغادرة المرشحين للجهاد إلى سوريا والعراق وهو أحد الإجراءات الرئيسية في مشروع قانون حول التصدي للإرهاب.

اقرأ أيضا 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان