أكّد "بولند أرينج" نائب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة وقف إطلاقٍ النار بين إسرائيل، وقطاع غزة، في أقرب وقت ممكن، قائلاً: "لم يعد هناك ما يقال، بعد تنديد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالصواريخ، التي أطلقتها حركة حماس باتجاه إسرائيل".

وأضاف "أرينج" في مقابلة تلفزيونية، على إحدى القنوات المحلية، أن تركيا رفعت صوتها عالياً في وجه ذلك الظلم، وشعرت بالكرب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وسنواصل قول الحقيقة حتى لو خاصمنا العالم كله".

ولفت "أرينج"، أن الظلم الصارخ الذي يمارس على الفلسطينيين، والصواريخ المنهمرة، لم تميز بين المساجد، والمنازل، وسيارات الإسعاف، منوهاً أنه ليس بالإمكان تجاهل رؤية مقتل أكثر من (600) إنسان، بينهم أطفال رضع، وشباب، ونساء، مؤكدا أن تركيا تعمل كدولة في سبيل رفع الظلم، الذي تمعن فيه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد "أرينج"، على أن تركيا قطعت جميع علاقاتها مع إسرائيل، بعد حادثة "ماوي مرمرة" (إسطول الحرية)، وأن مستوى التمثيل الدبلوماسي التركي، قد انخفض إلى مستوى القائم بالأعمال من الدرجة الثالثة، والخامسة، إضافة إلى حارس على باب السفارة، لافتاً إلى أن الجمهورية التركية، ومنذ عام (2010) وحتى الآن، لم تمتلك أي علاقات عسكرية، أو صناعات عسكرية مشتركة، ولم تجر أي مناورات مشتركة مع الجيش الإسرائيلي.

اقرا ايضا