أعربت الطائفة العلوية في تركيا عن رفضها ترشيح المعارض التوافقي "أكمل الدين إحسان أوغلو" لمنصب الرئاسة.
وكان كل من حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر الأحزاب المعارضة، وحزب "الحركة القومية" العلمانيان، أعلنا في 17 يونيو الجاري، اتفاقهما على ترشيح الأمين العام السابق للمؤتمر الإسلامي أوغلو للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 10 أغسطس القادم.
وأصدرت جمعية العلويين البكتاشيين في تركيا بياناً، جاء فيه أن إحسان أوغلو لا يلبي تطلعات أبناء الطائفة، ولا يمكن أن يكون مرشحاً باسمها.
وقال البيان إن حزب الشعب الجمهوري المعارض كان وعدهم بأن مرشحهم لخوض السباق الرئاسي، سيحل مشاكل الطائفة العلوية، في إشارة إلى تخوفهم من تبني إحسان أوغلو لرؤية إسلامية في حال استلامه مقاليد الحكم.
كما أعلنت جمعية "بير سلطان عبدال" الثقافية التابعة للطائفة العلوية أنها لا تجد في إحسان أوغلو القيم التي تريدها أن تكون موجودة في شخص رئيس الجمهورية.
وأعرب كل من تجمع البكتاشيين العلويين، وجمعية الأناضول العلوية البكتاشية عن معارضتهما ترشيح إحسان أوغلو، رافضين استغلال مشاكل الطائفة، ومعبرين عن رغبتهم في رئيس يقف على مسافة واحدة من الجميع.
وفي سياق متصل، يعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم، رسمياً عن مرشحه لرئاسة البلاد، الثلاثاء القادم، حيث تتجه الأنظار إلى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، كأبرز أعضاء الحزب للدخول في السباق الرئاسي.
كما من المنتظر أن يعلن حزب الشعوب الديمقراطي، المنبثق عن حزب العمال الكردستاني المعادي لأنقرة، عن مرشحه الأسبوع المقبل.
في حين أعلن الحزب اليساري الديمقراطي التركي يوم 24 يونيو انضمامه إلى أحزاب المعارضة وترشيح "أكمل الدين إحسان أوغلو" للرئاسة.
اقرا ايضا
