أعلنت الكونغو الديمقراطية، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام؛ إثر غرق 251 مهاجرًا كونغوليًا، بحسب بيان لوزارة الإعلام.
وقال وزير الإعلام الكونغولي لامبار ميندي، في بيان أمس الخميس: إن "المتوفين الـ251 كانوا لاجئين في أوغندا استقلوا برفقة 45 فردًا آخرين، مركبًا للعودة إلى إقليم كيفو لكنهم قوضوا بعد غرق قاربهم في بحيرة ألبرت على الحدود بين أوغندا والكونغو السبت الماضي".
واضاف، أن "45 كونغوليًا، نجوا من الغرق، وتم نقلهم إلى إقليم "بونديبوغيو" شمالي غرب، حيث سيخضعون لعلاج نفسي".
وبرر البيان، التأخير في الإعلان عن الحادث، بأنه "لم يكن بوسع الحكومة الحصول على المعلومات الكافية، قبل التوصل للنتائج النهائية".
وفي بيان آخر، نشر الاثنين الماضي، عبرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون للاجئين عن "صدمتها" تجاه الحادث.
وبحسب المفوضية الأممية، لجأ أكثر من 175000 كونغولي إلى أوغندا؛ خوفًا من المواجهة بين الجيش النظامي ومجموعات مسلحة شمالي جمهورية الكونغو الديمقراطية، طوال عقدين من الزمن.
روابط ذات صلة: