اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، إريتريا بالتورط في زعزعة الاستقرار والصراع في منطقة القرن الأفريقي.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي بأديس أبابا، اليوم الخميس، قال مفتي، إن "تورط إريتريا في زعزعة الاستقرار في المنطقة لم يكن جديداً وهو ما دأبت عليه".
ونفت إريتريا في وقت سابق هذه الاتهامات، مؤكدة أنه لا أساس لها من الصحة.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، اندلعت مواجهات بين قوات حكومية وأخرى تابعة لريك مشار، النائب السابق لرئيس البلاد، على خلفية "محاولة انقلابية"، اتهم مشار بالقيام بها، وهو ما ينفيه مشار .
وكان الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، عبر في مقابلة تليفزيونية، بثها التليفزيون الإريتري، الشهر الماضي، عن دعم بلاده للحكومة في جنوب السودان، داعيًا إلى حل الأزمة في هذا البلد "بطرق ديمقراطية لأن محاولة جعلها قضية قبلية يهدف إلى تحقيق مطامع خارجية".
واندلعت بين إثيوبيا وإريتريا حربًا واسعة في مايو 1998 واستمرت حتى يونيو 2000 بسبب الخلافات الحدودية بين البلدين، وقد تسببت هذه الحرب في خسائر بشرية قدرت بمئات الآلاف من الطرفين، قبل أن يوقعا على اتفاق سلام في الجزائر يوم 12 ديسمبر 2000 التي أنهت رسمياً الحرب، وقد نصت الاتفاقية على تشكيل منطقة أمنية مؤقتة بين البلدين.
ودأبت إثيوبيا على اتهام إريتريا بدعم المعارضة الإثيوبية المتهمة بتنفيذ "عمليات إرهابية"، وقامت إثيوبيا في 2011 بعمليات محدودة في عمق الأراضي الإريترية ردًا على ما أسمته "دعم إريتريا لجماعات إرهابية مناوئة لإثيوبيا"، وهي الاتهامات التي عادة ما تنفيها إريتريا.
اقرأ أيضًا: