استضافت وزارة الخارجية البريطانية مساء أمس أول اجتماع لفريق استشاري جديد معني بحرية الدين أو المعتقد، وكان الاجتماع برئاسة كبيرة وزراء الدولة بوزارة الخارجية "البارونة وارثي".
وهذا الفريق الجديد منبثق عن الفريق الاستشاري لوزير الخارجية المعني بحقوق الإنسان، ويتألف من خبراء في هذا المجال ويهدف لتقديم المشورة لوزراء وموظفي وزارة الخارجية حول كيفية تطوير النهج الفعال المتبع بالفعل للترويج لحق حرية الدين أو المعتقد في أنحاء العالم وصيانة هذا الحق.
وتعليقا على أول اجتماع لهذا الفريق الجديد، قالت البارونة وارثي، في تصريحات لها اليوم: "إن حرية الدين أو المعتقد أولوية لديّ". مضيفة أن قمع الناس بسبب دينهم أو معتقداتهم أصبح أزمة عالمية.
ففي أنحاء العالم هناك أشخاص يتعرضون للتمييز أو القمع بسبب دين يعتنقونه أو معتقد يؤمنون به.
وتابعت: "أريد ضمان أن يكون لدينا أفضل مشورة متوفرة، ولهذا السبب شكلنا هذا الفريق الاستشاري الجديد المؤلف من خبراء في هذا المجال ومن آخرين يبذلون جهودا عملية يوميا للدفاع عن حق حرية الدين أو المعتقد".
روابط ذات صلة
فيديو.. البياضي: حرية ممارسة الشعائر الدينية جاءت على نحوٍ فريد