بدأت صباح اليوم، فعاليات الجولة الأولى من الانتخابات البلدية الفرنسية، التي يتنافس فيها 928 ألفا و901 مرشح، على 36 ألفا و682 منصبَ رئيس بلدية، وبلغت نسبة المرشحين 1/49 من نسبة سكان فرنسا، فيما تفاوتت أعمار المرشحين ليصل الفارق العمري بين أصغر وأكبر مرشح 85 عاماً.
ويبلغ عدد الناخبين الفرنسيين المسجلين 44 مليونا و600 ألف ناخب، فيما تشير التوقعات أن 30 مليوناً منهم، سيتوجهون إلى صندوق الانتخابات، فيما يمارس مليون و117 ألف فرنسي حق التصويت للمرة الأولى، في الوقت الذي يشارك فيه الحزب الاشتراكي الحاكم ضمن القائمة 1123، واتحاد الحركة الشعبية بالقائمة 842.
وتشهد الانتخابات البلدية الفرنسية منافسة بين 928 ألف و901 مرشح ضمن 21 ألفا و333 قائمة، على 36 ألفا و767 بلدية، وتبلغ أعمار المرشحين في غالبيتهم 50 عاماً، كما تضم قائمة الأعمار 103 مرشحين أتموا الـ18، إضافاً إلى مرشحين من جميع الفئات العمرية، وتعتبر "إليسا ماتشادو" التي بلغت أمس الـ18 من عمرها، أصغر مرشحة بالانتخابات البلدية، فيما اعتبرت المرشحة عن قائمة اليمين المتطرف "هنريتا فرانتز" /103 عاماً/ أكبر مرشحة في الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات 103 مرشحين من أصل تركي على رئاسة 8 بلديات، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين من أصل تركي 210 آلاف ناخب فرنسي، في الوقت الذي تشير التوقعات أن 50 ألف ناخب من أصل تركي سيمارسون حقهم بالتصويت في هذه الانتخابات.
وتشير التوقعات إلى تراجع شعبية الحزب الاشتراكي اليساري الحاكم، مقابل تقدم حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليميني، وتستند التوقعات على استطلاعات للرأي أجريت في فرنسا، وكشفت أن أكثر من 80 مدينة فرنسية ستصوت لصالح الأحزاب اليمينية، كما بين مسح أجري في فرنسا أنَّ حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف سيحصل على 30% من أصوات الفرنسيين.
اقرأ أيضاً: