قال رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلاده اليوم بإبلاغها السفير المصري في أنقرة بأنه "شخصا غير مرغوب فيه"، خطوة ليست موجهة ضد الشعب المصري بل ضد "حكومة الانقلاب"، - على حد تعبيره-.
وكتب "أردوغان" في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتدوينات المصغرة إن "الموقف الذي اتُخذ بحق سفيرنا في مصر، أعقبه من جانبنا خطوة مقابلة، وهذه الخطوة ليست ضد الشعب المصري، وإنما ضد حكومة الانقلاب".
وتابع "أردوغان" في تغريدة أخرى له :"نحن لا نحترم من لا يحترم سيادة الشعوب".
وحيا رئيس الوزراء التركي "موقف الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمام القضاء"، مضيفا "أعبر عن احترامي وتقديري له".
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن السفير التركي في القاهرة حسين عوني بوستالي اليوم، قوله، عقب استدعاء الخارجية المصرية له، "إن إبقاء مصر على مسار الديمقراطية أمر ضروري للغاية للمنطقة والعالم".
من جانبه، قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" الذى يذاع على قناة النهار، إن الخارجية المصرية لاحظت فى الفترة الأخيرة تصريحات مستفزة من قبل القيادة التركية، واعتبرناها تدخلا فى الشأن المصرى، خاصة المحاولات الأخيرة لرئيس الوزراء التركى لـ"تأليب" المجتمع الدولى ضد مصر.
وكانت السلطات المصرية قد قررت طرد السفير التركي لديها وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة القائم بالأعمال.
