أفرجت المحكمة يوم الخميس بكفالة عن مايكل إسكاكل ابن عم الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي بعد أحد عشر عامًا قضاها في السجن لإدانته بقتل جارة له عام 1975 في جرينويتش بولاية كونيتيكت وذلك قبل محاكمة جديدة له.
وأدين إسكاكل "53 عامًا" عام 2003 بقتل جارته مارثا موكسلي عندما كان عمرهما 15 عاما لكن قاضيًا أمر الشهر الماضي بإجراء محاكمة جديدة بعدما وجد أن محامي إسكاكل لم يكن مقنعا.
ومثل إسكاكل -الذي ارتدى زيا اسود- صامتا أمام المحكمة في ستامفورد في كونيتيكت يوم الخميس عندما أمر القاضي جاري وايت بكفالة قيمتها 1.2 مليون دولار للإفراج عنه. وقوبل الحكم بعاصفة تصفيق من أنصار إسكاكل الذين اكتظت بهم قاعة المحكمة.
ولم يقل إسكاكل شيئا قبل إخراجه من المحكمة. وامره القاضي بعدم مغادرة الولاية وارتداء جهاز تتبع "جي.بي.اس" بعد خروجه.
يذكر أننا بصدد ذكرى رحيل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي الخمسين حيث تم اغتياله عام 1963.