ذكر تقرير صادر عن جماعات حقوق الإنسان، أنه يتوجب على الدول الإفريقية التصديق على الاتفاقيات الإفريقية، وتشديد إجراءات ولوائح التبني عبر الحدود، كما يدعو التقرير إلى مزيد من الحماية للأطفال في القارة الإفريقية.
وجاء في التقرير الصادر عن منتدى سياسة الطفل الإفريقي، الذي يتخذ من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مقرا له، "أن إفريقيا أصبحت ساحة لتبني الأطفال على المستوى الدولي، ولكن عندما ندقق فيما هو أبعد من ذلك، نجد أن البعض استغل ثغرات في القوانين والإجراءات؛ ولذا هناك حاجة إلى تطبيق إجراءات صارمة من أجل حماية مصالح الطفل الإفريقي".
يذكر، أن الأراء منقسمة حول تبني الأطفال عبر الدول، وقد ساعد تبني الكثير من المشاهير، مثل المغنية مادونا والممثلة الأمريكية أنجلينا جولي لأطفال من الدول النامية، على أثارة مزيد من الجدل حول هذه القضية.
وعلى الصعيد العالمي، شهدت معدلات التبني عبر الدول انخفاضا كبيرا خلال العقد الماضي، كما فرضت دول مثل جواتيمالا وروسيا والصين قيودا على هذه الممارسات تجاه أطفالهم، ومع ذلك، فإن معدل التبني يرتفع في قارة إفريقيا ويشكل نسبة كبيرة من المعدل الدولي، فقد مثلت إفريقيا 5% من المعدل الدولي للتبني عام 2003، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 20%عام 2010.