رئيس التحرير: عادل صبري 11:27 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أوباما: مشاركة عباس في جنازة بيريس تذكير بالحاجة للسلام

أوباما: مشاركة عباس في جنازة بيريس تذكير بالحاجة للسلام

شئون دولية

أوباما في جنازة بيريز

أوباما: مشاركة عباس في جنازة بيريس تذكير بالحاجة للسلام

وكالات 30 سبتمبر 2016 09:58

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من مدينة القدس اليوم الجمعة، إلى ضرورة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في جنازة رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز الذي توفي أمس الأول الأربعاء.

 

وقال أوباما: "لقد رحل آخر المؤسسين (لإسرائيل) وقد حقق شيمون ما يكفي من الأمور في حياته ولكنه فهم أن من الأفضل العيش ليس للماضي ولكن للأحلام التي لم تتحقق بعد وهي إسرائيل آمنة تعيش في سلام دائم وشامل مع جيرانها، ولذا فإن العمل الآن هو في يد الجيل الجديد في إسرائيل".

 

وأضاف أوباما "لا أعتقد أنه (بيريز) كان ساذجاً، لقد آمن أن الأمن يتحقق من خلال السلام مع الجيران"، مشيراً إلى أن "حلم شيمون بالسلام لم يتحقق".

 

وتابع: "لقد أصرّ على أنه كبشر، فإن الفلسطينيين يجب أن يكونوا متساويين في الكرامة مثل اليهود وأن يكونوا متساويين في تقرير المصير، وبسبب حسه بالعدالة وتحليله بشأن أمن إسرائيل كان يؤمن أن الفكرة الصهيونية ستكون محمية بشكل أفضل عندما يكون للفلسطينيين أيضاً دولة خاصة بهم".

 

واستهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمته بالإشارة إلى مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجنازة، لافتاً إلى أن "وجوده بادرة وتذكير بعدم استكمال مهمة الوصول إلى سلام".

 

وفي كلماتهم، تجاهل الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست (البرلمان) يولي ادلشتاين، مشاركة الرئيس الفلسطيني في الجنازة.

 

وجدد أوباما تأكيده على عمق العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مختتماً كلمته بعبارة باللغة العبرية "شكراً لك أيها الصديق العزيز (يقصد بيريز)".

 

ومع انتهاء كلمة الرئيس الأمريكي فقد جرت المراسم النهائية لجنازة بيريز وتمت مواراته الثرى بمراسم رسمية في "جبل هرتسل" بالقدس الغربية.

 

وتوفي بيريز أمس الأول الأربعاء بعد نقله إلى المستشفى قبل أسبوعين، إثر إصابته بجلطة دماغية.

 

وعلى الرغم مما عُرف عنه عالمياً بأنه رجل سلام وحصوله على جائزة نوبل للسلام مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل اسحق رابين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1994، إلا أن الرجل يمثل بالنسبة للعرب قاتل الأطفال في "مجزرة قانا" جنوبي لبنان عام 1996، وأيضا من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

 

وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في أبريل 2014 بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين من سجونها. 

 

اقرأ أيضا

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان