تتواصل تداعيات فضائح التحرش الجنسي في فرنسا، عقب استقالة نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، دنيس بوبان من منصبه، قبل أيام، على خلفية اتهامه بالتحرش، وإقرار وزير المالية، ميشيل سابين، بأنه تصرف بشكل "غير لائق" مع إحدى الصحفيات، خلال أعمال منتدى دافوس، العام الماضي.
وأطلقت 17 سياسية ووزيرة فرنسية سابقة، تنتمي إلى تيارات سياسية مختلفة، اليوم الأحد، حملة جديدة ضد التحرش الجنسي في المجتمع والسياسة، تحت شعار "لن نصمت".
وطالبت السياسيات والوزيرات، بينهن رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستينا لاجارد، عبر صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية - تصدر أيام الأحد -، في بيان مشترك، بـ"إعلان النفير لمواجهة التحرش الجنسي في المجتمع، ولا سيما عالم السياسة".
وكان الصحفيان الفرنسيان، عزيز زموري، وستيفاني ماتو، قد أصدرا كتاباً حول قصر الإيليزيه، انتشر في الأسواق مؤخراً، وتضمن ادعاءا بـ"قيام وزير بملامسة الملابس الداخلية لإحدى الصحفيات" خلال أعمال منتدى دافوس، دون ذكر اسم الوزير.
لكن الصحافة الفرنسية ذكرت أن المشار إليه هو وزير المالية الفرنسي، ميشيل سابين، الذي رفض تلك الادعاءات آنذاك، وقال إنه تم الافتراء عليه، لكنه أقر، الأربعاء الماضي، بأنه تصرف بشكل "غير لائق" مع إحدى الصحفيات، خلال المنتدى، مشيرا أنه لم تكن لديه "نية جنسية".
اقرأ أيضًا:
