كشف حازم عطية الله، محافظ الفيوم، عن نقل 22 موظفًا يعملون في مواقع قيادية بالمحافظة بعد أن ثبت أنهم تابعين لجماعة الإخوان المسلمين ويقومون بتعطيل عجلة العمل بشكل متعمد، على حد وصفه.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد المحافظ اليوم مع الإعلاميين ومراسلي الصحف بمقر مكتب المحافظ المؤقت بمديرية أمن الفيوم.

وقال محافظ الفيوم:" لا يمكن أن أحدد في الإدارات والمديريات مَن إخواني ومَن غير إخواني وهل هو قيادي أو متعاطف أو فكره متوافق معهم أو "بيسترزق" لكننا سنعمل بشفافية وهم في النهاية موظفون حكوميون.. أما من تسبب منهم في أضرار أو حرق المؤسسات أو المشاركة في أعمال العنف فالجهات الأمنية ستتخذ إجراءاتها معه أما من ليس متورط في أية أعمال فهو موظف عادي يعاقب ويحاسب طبقًا لمدي التزامه بعمله ".

وعما يقال حول احتمال وقوع أعمال عنف يوم الجمعة المقبلة خاصة في محافظات الوجه القبلي، أكد محافظ الفيوم أن مديرية أمن الفيوم بما ورد إليها من تعزيزات أمنية تستطيع حماية نفسها ضد أي أعمال تخريب أو عنف كما تم إرسال مدرعات كافية لتأمين سجن دمو واليوم سيتم ورود تعزيزات أخري جديدة للمحافظة.

وطالب محافظ الفيوم الإعلاميين بالتحول إلى "دور المشارك بدلاً من الوقوف عند نقل الخبر حتى يتم التكاتف وتنفيذ ما نطمح فيه للمحافظة وأن يكون هناك حملات لإعادة البناء وحملات للتنمية يكون للإعلاميين دور أساسي في هذه الحملات "مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشروعات خارج دولاب العمل اليومي ولديه أهداف معينة يرجو أن يكون للإعلام دور فيها.
 

وأشار المحافظ إلى أنه بالنسبة لما يثار عن قطاع الآثار بالفيوم ومشكلاته فأنا أعلم ما تملكه محافظة الفيوم جيدًا وأريد فتح هذه المشكلات وحلها وتناقشت مع المسؤولين في هذا الأمر.

وأكد المحافظ أن هناك فارقًا كبيرًا بين الظروف العادية والظروف الحالية قائلاً: "أنا كنت جاي في وظيفة محافظ ولكني لأيام كنت اعمل في إدارة معركة عسكرية" فانا لدي 211 عسكريًا تعزيزات من الخارج و230 ضابطًا مطلوب توفير الخدمات لهم وتوزيعهم وتسكينهم وأنا على تواصل دائم مع نائب وزير الدفاع والمسؤول عن الفيوم حتى يتم التحرك للقوات عند سماع أي تهديدات أو شائعات.

وأكد أن التعليمات للمحافظين من رئيس الجمهورية هي الاهتمام بقطاعات المياه والصرف والكهرباء ورغيف العيش.