بعد أن أكلت نيران الفض، جميع محتوياته تعمل شركات المقاوﻻت والتشييد على قدم وساق لإعادة إعمار مسجد رابعة العدوية.
وتشارك فى عمليات التشييد 10شركات إنشائية على رأسها المقاولون العرب التى كان من نصيبها المستشفى الميدانى الذى أقامة المعتصمون بمصلى السيدات وسما، التى كان من نصيبها المسجد، والنيل للمقاولات تجولت مصر العربية، داخل مسجد رابعة العدوية، لترصد عمال البياض، والتشييد الذين وقفوا بمعداتهم داخل المسجد وأكدوا على انتهاء الأعمال فى القريب العاجل.
وقال العقيد طارق محمد فى تصريح خاص لـ "مصر العربية" إن المسجد يشرف عليه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وإدارة المشروعات، وهى تعمل جاهده لإصلاح ما تم إتلافه فى المسجد.
وأكد طارق أن أعمال البناء ستنتهى خلال شهر من الآن سيعود المسجد أحسن مما كان عليه.
وانتشر عمال المعمار بميدان رابعة العدوية لإصلاح ما به من خسائر نتجت عن فض الاعتصام، كما قام آخرون بإصلاح سور حديقة الكفاح الشعبي التابعة للقوات المسلحة، على جانب الميدان وبعض المنشآت المجاورة للميدان والتى لحقها الضرر.
وانتشرت قوات التأمين على مداخل الميدان، والتى أغلقت طريق النصر، أمام السيارت المارة من الشارع، إلا جانب صغير من الشارع التى فتحته، مرة ومرة أخرى أغلقته.
وكان ميدان رابعة العدوية قد شهد أعمال عنف وتخريبًا بعد أن قامت قوات الأمن بحرق خيام المعتصمين فى الأربعاء قبل الماضي.
