أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيان تؤكد فيه أن عمليات اعتقال قيادات الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم في الإعلام لن يؤدى إلى تركيع المصريين واستسلامهم للانقلاب لكي يسيطر على الحكم بالحديد والنار.
وأضافت الجماعة في بيان صحفى مساء اليوم أن القضية أصبحت قضية الشعب المصري وأنه لن يخضع أو يركع وقد قتلوا منه آلافاً وأصابوا آلافاً واعتقلوا آلافاً ومازال مستمراً في ثورته السلمية رفضاً للحكم العسكري .
وأكدت الجماعة أن اعتقال المرشد العام لن يفت في عضد الإخوان والتحالف والشعب ولن يصرفهم عن أهم مبادئهم في استعاده ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ وتحقيق أهدافها،مضيفا بأنه إذا غيبوه في السجون فإن الشعب سيستمر في جهاده السلمي حتى يسترد كافه حقوقه .
وأستطرد البيان لأحد كلماته مع أحد أعضاء المجلس العسكرى للواء محمد العصار "لقد حاول من قبلكم أن يوقع بيننا وبين الجيش فحاكمونا محاكمات ظالمة في محاكم عسكرية حكمت علينا بأحكاماً طويلة، وقضيناها وخرجنا نحب جيشنا لأنهم إخواننا"
كما تناول البيان سرد للسيرة الذاتية الخاصة بالجانب العملى والسياسى للمرشد العام ومنها انه قد حصل على جوائز عالمية بأبحاثه، وهو أستاذ جامعي وصل إلى وكالة كلية الطب البيطري، تخرج على يديه آلاف الأطباء البيطريين وحمله الماجستير والدكتوراة، ويؤمن بسلمية الدعوة والحركة، وآخر كلماته التي ما زالت تترد في أسماع الدنيا "ثورتنا سلمية وستظل سلمية سلميتنا أقوى من الرصاص" وعلى الجانب السياسي فهو سياسي توافقي دعا كل القوى السياسية في مصر إلى مؤتمرات عديدة تحت اسم "من أجل مصر"، وصلت لست مرات لبحث مشكلات مصر بعضها قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ وبعضها بعده ، دعا هذه القوى إلى الترشح على قائمة واحدة في انتخابات مجلس الشعب الأخير
