أن ترى إحراق المصاحف في دولة أجنبية أو أن يحرقه العدو الصهيوني في فلسطين هذا منظر مقبول بالنسبة لمن يفعله أو المكان الذي يتم به، ولكن أن ترى هذا المشهد في مصر بلد الأزهر الشريف وأمام أحد أعرق المساجد فهذا لم يكن ليتوقعه أحد.
لكن اليوم تم إحراق بعض فراشات الباعة الجائلين أمام مسجد الفتح وكان بهم واحدًا لا يبيع سوى المصاحف والكتب الدينية وعندما سألنا صاحب هذه البضاعة أكد لنا على حسب قوله أن من حرق هذه المصاحف هم جماعة الإخوان المسلمين الموجودون داخل المسجد وذلك بإطلاقهم النار من الداخل وإحراقهم في كل شيء عندما حاولنا مساعدة الأمن في إخراجهم.