تسبب غياب مسئولي الحكومة الممثلين لوزارتي التخطيط والمالية عن اجتماع للجنة الإسكان بالبرلمان،اليوم الأحد، في إرجاء مناقشة احتياج الوادي الجديد إلى مشروعات عاجلة للشرب والصرف الصحي .

وقال النائب محمد الحصى أحد أعضاء لجنة الإسكان:" نتغنى لسيناء والوادي الجديد وعلى أرض الواقع لانقدم لهم التنمية الحقيقة، ونتخلى عن الأساسيات التي تتطلبها الحياة هناك، وأبسطها وأكثرها بديهية مشروعات الشرب والصرف الصحي".

وطالب الحصى بضرورة توفير ميزانية واقعية ،تضمن تنمية حقيقية للوادي الجديد والفرافرة،حتى لا يقتصر الأمر على مجرد أغاني حماسية، متابعا :"كل جنيه يتم إنفاقه علي الصرف الصحي، يوفر علينا في المقابل 100 ألف جنية وقاية صحية من الأمراض المحتملة".

فيما طلب وكيل اللجنة يسري المغازي، استدعاء وزير الإسكان ورئيس قطاع المرافق بوزارة التخطيط، لسماعهم بخصوص تنمية المناطق المحرومة ومدها بالمرافق المطلوبة، ورؤيتهم المستقبلية لذلك، وتأجيل مناقشة طلب الإحاطة لحين حضور المسئولين المشار إليهم.

وكان النائب برديس عمران، تقدم بطلب إحاطة انتقد فيه عدم تخصيص موارد مادية بالموازنة العامة للدولة في 2016/2017، وخاطب بشأنه الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى.

يذكر أن اللجنة قد شهدت تكرارا لوقائع مشابهة، غاب فيها المسئولون عن مناقشات هامة وطلبات إحاطة متعلقة بأمور عاجلة في عدد من المحافظات والمناطق التي تعاني مشكلات مزمنة، آخرهاغياب عدد من المحافظين عن مناقشة وقائع فساد وإهدار مال طائل بمحافظاتهم.

وأبدت اللجنة تحذيرات لمخاطبة رئيس مجلس الوزراء بسبب تغيب المسئولين عن حضور جلسات تعنيهم في المقام الأول .