عرضت مجلة فوربس الأمريكية أبرز الفائزين والخاسرين من إعلان الرئيس الأمريكي الحرب على شركة هواوي الصينية وما يليه من تبعات تتعلق بحرمان أجهزة المحمول الخاصة بالشركة من خدمات جوجل ونظام تشغيل أندرويد.

أولا:  أبرز الفائزين

1- إريكسون

تعد منافسا رئيسيا لهواوي في مجال البنية التحتية للمحمول وبالتالي تستفيد الشركة السويدية بشدة من تعثر نظيرتها الصينية.

2- نوكيا

تعد  الشركة الفنلندية الحصان الثالث في سباق البنية التحتية للمحمول بعد هواوي وإريكسون.

تعثر هواوي قد يعني دخول نوكيا أحد المركزين الأول والثاني كما ستتزايد مبيعاتها في مجال أجهزة المحمول لا سيما في الهند التي ما زال شعبها يفضل هواتف الشركة الفنلندية.

3- ميديا تيك

من المؤكد أن تتزايد مبيعات شركة شرائح الهواتف الذكية التي يقع مقرها في تايوان بعد تعثر هواوي.

4- سامسونج

تعد هواوي رقم 2 في مبيعات الهواتف المحمولة بعد سامسونج الكورية الجنوبية.

وفي حال حرمان هواوي من نظام تشغيل أندرويد فإن الإقبال سيتزايد أكثر على سامسونج التي ستنفرد بالصدارة لا سيما فيما يتعلق بالجيل الخامس.

ثانيا: أبرز الخاسرين

1- هواوي

بالتأكيد ستتكبد خسائر كبيرة حيث سيعزف عنها آلاف المستخدمين بعد حرمانم  من خدمات أندرويد، أشهر نظام تشغيل في العالم.

2- جوجل

بموجب الحظر التي فرضته الإدارة الأمريكية، لا تستطيع جوجل بيع تحديثات أندرويد إلى هواوي التي ستحاول اللجوء إلى نظام تشغيل خاص بها وهو أمر ليس بالصعب بالنسبة لإمكانيات الشركة الصينية.

وبالتالي سينتشر النظام الجديد في السوق الصينية وقد يمتد إلى الهند وباقي أرجاء العالم مما يخلق منافسًا كبيرًا لأندرويد.

3- أبل

ربما تعتقد أن تعثر هواوي رقم 2 عالميًا في تصنيع الهواتف الذكية سيصب في مصلحة أبل رقم 3 في العالم.

بيد أن إي إجراءات انتقامية تفرضها الصين على المنتجات الأمريكية مثل أبل سوف تؤثر سلبًا على الشركة التي تنتج أجهزة "آيفون" الشهيرة.

المؤكد أن أبل هي الشركة الأكثر عرضة للوقوع ضحية في الحرب التجارية بين أمريكا والصين.

4-فودافون

في المملكة المتحدة، تعتمد شبكة فودافون بشكل كبير على فودافون حيث تربط الشركتين علاقات تعاون واسعة النطاق وعقود إنشاء بنية تحتية.

ومن الصعب أن تستعين فودافون بشركة بديلة عن هواوي في فترة وجيزة.

رابط النص الأصلي