قال عمرو عصفور، ناب رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن الممارسات الاحتكارية بالسوق وحالة عدم الاستقرار السياسى قللا من فرص تراجع أسعار السلع الغذائية رغم تراجعها عالميًا بشكل كبير ووجود معطيات فى السوق تدفع تجاه تخفيض الأسعار.
وأفاد عصفور فى تصريحات خاصة لـ "مصر العربية" بأن أسعار الحبوب وكذا عدد من السلع منها الزيوت والسكر تراجعت عالميًا كما تراجع سعر الدولار فى السوق المحلية أمام الجنيه نتيجة الضخ الدولارى الكبير الذى يقوم به البنك المركزى، يضاف إلى ذلك تراجع مشكلة نقص السولار ومن ثم تضاؤل مشكلات النقل ورغم ذلك فإن التراجع فى أسعار السلع الغذائية جاء محدود وغير متوافق مع المعطيات.
وأشار نائب رئيس شعبة المواد الغذائية إلى أن سعر السكر تراجع 25 قرشًا من نحو 4.75 جنيه إلى 4.50 جنيه، لافتًا إلى أن أسعار الزيوت والشاى وغيرها من السلع الغذائية استقرت فى نفس مستوياتها، وقال عصفور: "لو كانت الأوضاع السياسية مستقرة وتم محاصرة الكيانات الاحتكارية لكان التراجع فى أسعار السلع أسرع وبنسب كبيرة".
وتوقع عصفور أن تشهد أسعار السلع فى الأيام المقبلة استقراراً نسبيًا نتيجة المعطيات الايجابية اقتصاديًا والمتمثلة فى تراجع سعر الدولار وانخفاض أسعار السلع عالميًا.