استقبلت البورصة المصرية اليوم الثلاثاء، خبر القبض على مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع بارتفاع كبير خلال مستهل ومنتصف التعاملات، وعزا محللون ذلك إلى شعور بعض المستثمرين وخاصة العرب والأجانب بالاطمئنان نسبيًا لما عكسه الخبر من إمكانية استتباب الوضع الأمني ومن ثم دوران عجلة النشاط الاقتصادي.

وقال محسن عبد العزيز، المحلل الفني، إن الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد تغذى تقلبات البورصة على المدى القصير، لكن ثمة أخبارا تعكس إمكانية عودة الاستقرار وقوة جهاز الأمن وهو الأمر الذي يساعد في تعافي البورصة بشكل سريع وعودتها إلى الصعود وتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها منذ 2011 وحتى الآن.

وارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو كبير في التعاملات لجلسة اليوم الثلاثاء، منتصف تعاملات الأسبوع، وصعد المؤشر الرئيسي "إي جي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 1.67% تعادل 88.96 نقطة ليصل إلى مستوي 5418.15 نقطة متجاوزًا مستوى الـ5400 نقطة.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70"، بمقدار 0.85% تعادل 3.61 نقطة ليصل إلى مستوي 429.73 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقًا "إي جي أكس 100"، الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري "إي جي أكس 70 و 100"، فسجل ارتفاعًا قدره 0.92% تعادل 6.7 نقطة ليصل إلى مستوي 736.29 نقطة.

وقررت إدارة البورصة صباح اليوم الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث رفح الآثم وتضامنًا مع ذويهم كما سيتم تأخير بدء جلسة تداول اليوم لمدة دقيقة واحدة.

وكانت مصر قد فقدت صباح يوم أمس الإثنين 25 مجندًا في مجزرة بشعة شهدتها أراضي سيناء بعض قيام مجموعة إرهابية بقتلهم غيلة.