ألقت التطورات السريعة للأزمة السياسية التي تشهدها الساحة السياسية في مصر بظلالها على حركة الأسهم الأمريكية، ولم تتغير قيم الأسهم إلا تغيرًا طفيفًا بالرغم من صدور بيانات مشجعة بشأن سوق العمل الأمريكية.

وفتحت الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الأربعاء بسبب تأثر معنويات المستثمرين ببيانات ضعيفة من الصين وأزمة سياسية في مصر البرتغال.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.3% إلى 1610.03 نقطة في نيويورك، كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى - الأضيق نطاقًا -  مقتربًا من مستوى 14930 نقطة.

وأشارت وكالة "بلومبرج" إلى أن سوق الأسهم الأمريكية ستغلق أبوابها غدًا بمناسبة عطلة عيد الاستقلال الأمريكي .

وتزايدت المخاوف من حدوث أعمال عنف بين معارضي الرئيس المصري ومؤيديه، بعد إعلان مرسي التمسك بشرعيته رئيسا للبلاد، رافضا مطالب المعارضة بانتخابات رئاسية مبكرة.