أسس بنك إسلام الماليزي برنامجًا للسندات الإسلامية الثانوية، قيمته مليار رنجيت (307 ملايين دولار)، لينضم إلى مصاف البنوك الآسيوية التي تستخدم هذه الآلية لزيادة رؤوس أموالها.
ومع بدء تطبيق معايير بازل-3 المصرفية العالمية تدريجيًا في أنحاء العالم، أصدرت عدة بنوك إسلامية أدوات ثانوية، من بينها مصارف في تركيا وباكستان والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وسيستخدم بنك إسلام المملوك بالكامل لشركة بي.آي.إم.بي هولدنجز نظام المرابحة في صكوكه، المقرر تصنيفها كرأس مال مساند من الفئة الثانية في ميزانية البنك، حسبما أظهرت وثيقة من وكالة رام للتصنيف الائتماني.
وفي يونيو، قال مصدران لرويترز، إن البنك يخطط لهذا البرنامج بهدف جمع 400 مليون رنجيت في 2015 لتمويل عملية استحواذ محتملة في إندونيسيا وجمع 300 مليون رنجيت أخرى في 2016 لدعم النمو الذاتي.
وبنك إسلام هو أقدم وأكبر البنوك الإسلامية الخالصة في ماليزيا، ويستحوذ على حصة نسبتها 16 بالمائة من حجم الودائع الإسلامية في البلاد.
اقرأ أيضًا: