خسرت البورصة المصرية 19 مليار جنيه من قيمتها السوقية  خلال تعاملات الأسبوع  حيث هبط  مؤشرها الرئيسي 7 % بعد سلسلة الانهيارات الحادة التي تعرضت لها الأسبوع الحالى علي وقع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد بسبب أزمة السد بين مصر وإثيوبيا ، بالاضافة الى دعوات حركة "تمرد" بالتظاهر نهاية الشهر الجارى ، مما أربك حسابات المستثمرين ودفعتهم للقيام بعمليات بيعية عشوائية .

ورهن سعيد هلال رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الهلال السعودى لتداول الاوراق المالية  تحسن أداء البورصة باستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد ونجاح الرئاسة في التوصل إلي حل سريع لأزمة الصراع المائى القائم بين مصر وإثيوبيا بسبب مشروع سد النهضة الإثيوبى بالاضافة الى مرور مظاهرات حركة "تمرد" بسلام دون اشتباكات مشيرا إلي أن المظاهرات والاضطرابات التي تمر بها البلاد تجعل مناخ الاستثمار غير جاذب للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب.

وأضاف  هلال ان عددا كبيرا من الأسهم تراجعت أسعارها إلي مستويات متدنية مما يعرض أصحابها وخاصة صغار المستثمرين لخسارة فادحة ونصح المتعاملون بضرورة الاستفادة من تجارب الماضي والأحداث العديدة التي شهدتها البورصة منذ اندلاع ثورة 25 يناير وعدم الانسياق وراء عمليات البيع العشوائية لحين استقرار الأوضاع واتضاح الرؤية.

وعلى صعيد المؤشرات تراجع "أى جى أكس 30"، بمقدار 7% تعادل 378 نقطة ليتراجع من مستوي 5,438.77 نقطة مغلقاعند  5,061.02  نقطة وخسر "أى جى اكس 70"، بمقدار 7.2% تعادل 32.5 نقطة ليتراجع من مستوي 440.46 نقطة مغلقا عند 408.15 نقطة فيما تراجع "أى جى أكس 100"، بنحو 5.5% تعادل 41.4 نقطة ليغلق عند  700.15 نقطة مقابل 741.58نقطة.

وهوت الاضطرابات السياسية بمؤشرات البورصة خلال تعاملات الاسبوع الحالى وانخفض رأس المال السوقي من 4ر361  مليار جنيه إلي 342,4 مليار جنيه، فاقدا  19 مليار جنيه من قيمته السوقية .