بحث وزير الاتصالات المصري، عمرو طلعت، الأحد، مع سفيرة جمهورية فنلندا بالقاهرة لورا كانسيكاس ديبريس؛ تفعيل التعاون بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الوزارة، في بيان، على أهمية تعزيز التعاون بين مصر وفنلندا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ظل عمق وتميز العلاقات الثنائية بين البلدين وما تحظى به فنلندا من تطور مشهود في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتم استعراض الملامح الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى والتي ترتكز على محورين رئيسيين، هما بناء القدرات البشرية عن طريق زيادة كفاءة التعليم والتدريب فى مختلف المراحل التعليمية، وترسيخ ثقافة التعليم المستمر لمواجهة التطور السريع في طبيعة الوظائف المطلوبة في المستقبل، والمحور الثاني هو البحث العلمي التطبيقي والذي يهدف إلى إيجاد الحلول التكنولوجية المبتكرة لما تواجهه مصر من تحديات فى مجالات مختلفة، وكذلك لخلق قاعدة قوية من الشركات الناشئة القادرة على المساهمة بقوة في دفع الاقتصاد المصرى، والمنافسة بقوة على الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت لورا كانسيكاس ديبريس بالتعاون بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالأخص في مجال بناء القدرات والتطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات المصرية والفنلندية العاملة في هذا المجال.
كما اتفق الجانبان على أهمية التواصل المستمر بين الجانبين لتطوير آليات التعاون المشرك، حيث قامت لورا كانسيكاس ديبريس بتوجيه دعوة لوفد من الوزارة لزيارة فنلندا خلال العام الجارى من أجل عقد مباحثات حول مشروعات التعاون المشترك فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.