صرح المدير التنفيذي للعمليات في سوق دبي الحرة بمطار دبي الدولي "راميش سيدامبي"، أن الشركة تتوقع فقد مبيعات بنحو مليوني دولار هذا العام 2017 بسبب حظر حمل معظم الأجهزة الإلكترونية على رحلات الطيران المتجهة إلى الولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتّحدة قد وضعت قيوداً على الرحلات القادمة من 8 مطارات، بما فيها مطارا دبي وأبوظبي. وتطبق القيود على أي جهاز أكبر من الهاتف المحمول وفقاً لمسؤولين أمريكيين، مثل أجهزة الحواسيب المحمولة وحواسيب التابلت وأجهزة تشغيل أقراص الفيديو الرقمية «دي.في.دي».

وأوضح "سيدامبي": "نتوقع أن يكلفنا الحظر نحو مليوني دولار من الإيرادات هذا العام”، مضيفاً أن إجمالي مبيعات السوق الحرة العام الماضي بلغ 1.85 مليار دولار.

يشار  إلى أن  شركة طيران الإمارات تعتزم السماح للمسافرين بتسليم أجهزتهم الإلكترونية خلال صعودهم إلى الطائرة، ما يتيح لهم الاستمرار في استخدامها حتى آخر وقت ممكن، لتقليل المشاكل الناتجة عن القرار.

وأفادت  الشركة في بيان إنها ستسمح للمسافرين باستخدام الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية، لا سيما لركاب درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، وذلك حتى آخر لحظة ممكنة قبل الإقلاع، مشيرةً إلى أن طاقم الطائرات سيقومون بجمع هذه الأجهزة وتخزينها في حاويات الأمتعة حتى وصول الطائرة إلى وجهتها.

وقال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي “بول غريفيث”، إن الحظر المفروض على حمل معظم الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة لن يؤثر كثيراً في أعداد الركاب في مطار دبي الدولي الذي تغادر منه رحلات يومية إلى 12 مدينة أمريكية.