رئيس التحرير: عادل صبري 03:04 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بتصويت الجمهور.. «122» في قائمة الأفضل عالميًا لعام 2020

بتصويت الجمهور.. «122» في قائمة الأفضل عالميًا لعام 2020

ميديا

فيلم "122"

بتصويت الجمهور.. «122» في قائمة الأفضل عالميًا لعام 2020

كرمة أيمن 29 ديسمبر 2020 00:38

اختير فيلم "122" ضمن أفضل 100 فيلم في العالم لسنة 2020، طبقًا لتصويت الجمهور على موقع Stacker العالمي، و المعتمد على بيانات موقعي IMBD، وMetascore الشهيرين.

 

و"122" الفيلم العربي الوحيد داخل تلك القائمة، مما يعد انجازًا جديدًا لنجاحات الفيلم، بعد عرضه في دور العرض السينمائية الأمريكية، ودبلجته باللغة الهندية، للمرة الأولى في تاريخ السينما العربية، التي يتحدث بها اكثر من مليار شخص في دول مثل الهند وباكستان وبنجلاديش والنيبال وسيريلانكا والكثير من دول شرق أسيا.

 

فيلم "122" بطولة طارق لطفي وأحمد داوود وأمينة خليل وجيهان خليل وأحمد الفيشاوي ومحمد لطفي وأسماء جلال، بالإضافة لعدد كبير من ضيوف الشرف، ومن تأليف صلاح الجهيني، وإخراج ياسر الياسري، وإنتاج شركة "مقام" لمالكها العراقي سيف عريبي.

 

تدور أحداث "122" في ليلة دموية في أكثر مكان من المفترض أن نشعر فيه بالأمان، حيث يكافح شاب وحبيبته، ليس للوصول إلى المستشفى، ولكن للهروب والنجاة منها.

 

 

والفيلم يعتبر عودة لطارق لطفي للسينما بعد غياب 8 سنوات، حيث يكتب به شهادة ميلاد سينمائية جديد، بعدما حقق نجاحًا جماهيريًا على مستوى الإيرادات، والفيلم هو الأول عربيًا بتكنولوجيا 4Dx.
 

واستطاع فيلم "122" أن يحقق صدى جماهيري، ليحقق حلم نجاح فيلم رعب في السينما المصرية، بعد العديد من المحاولات من الصناع لمحاولة النجاح بهذه التيمة، متصدرًا شباك التذاكر ومحققًا إيرادات كبيرة.
 

ورغم نجاح الفيلم جماهيريًا، لكنه لم يستطع تقديم صورة متكاملة لأفلام الرعب المعتادة،  وذلك لعدد من الأسباب منها
 

المؤثرات البصرية والسمعية

تأتي المؤثرات البصرية والسمعية في الفيلم تناسب فيلم إثارة أكثر من أن تضعك كمشاهد في أجواء الرعب التي اعتادنا عليها في الأفلام الأجنبية، ولكن تصميم مشاهد المطاردات  تم نتفيذها بشكل جيد مقارنة بالأفلام السابقة.


 

التاتش المصري

في قاعة العرض بدأ الجمهور بقول التعليقات الساخرة على بعض أحداث الفيلم، وهنا يعني أن الجمهور  لم يدخل إلى أجواء الرعب.
 

وفي أحد المشاهد يطيح داوود  بلطفي ويضربه بعصا خشبية بها "مسامير" من الحديد في وجهه حتى تلتصق في رأسه، لكن تأتي اللقطة التالية بأن لطفي لم يمت بل تأتي اللقطات التالية دون جراح عميقه وكأنه لم يجرج.
 

كانت هذه اللقطة كفيلة لتسمع ضحكات الجمهور في صالة العرض، وتأتي التعليقات "ده خف بسرعة،  هو قام عادي كده".
 

و في لقطة أخرى لداوود من المفروض أنه أصيب بطلق ناري ولكنه على مدار الأحداث يستطيع أن يجري ويسير، ويكسر الأبواب المغلقة، فضلا عن لحظات الرومانسية بين أمينة خليل وأحمد داوود في بعض المشاهد.

 

التوقع

 

أحد سمات أفلام الرعب المميزة أنك لا تتوقع الأحداث و أفعال الشخصيات، لكن هذا لم يكن متواجد في العمل.

منذ اللحظة الأولى من ظهور "جيهان خليل" التي تؤدي دور الممرضة بالمستشفى والمشاهد يعلم أنها تعمل مع "طارق لطفي"، وعلى دراية بالجرائم التي ترتكبها المستشفى.

 

التمثيل

كان التمثيل بمثابة العنصر المتكامل بشكل كبير في العمل، الممثل طارق لطفي كعادته قدم الشخصية بشكل جيد "الطبيب الشرير" قدم بدون مبالغة في الأداء.
 

وأيضا  قدم أحمد داوود أداء جيد للشاب المصري الذي يحاول طوال الوقت انقاذ حبيبته التي جسدت دورها أمينة خليل التي نجحت في تقديم لحظات الخوف بشكل جيد من خاصة في لحظات الصمت.

 

حصاد 2020
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان