سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مقترح لأحد أعضاء مجلس النواب، بتدريس ما وصفه بـ "ملحمة الانتخابات الرئاسية" في المناهج الدراسية.
وشن رواد السوشيال ميديا هجومًا حادًا على النائب تامر عبد القادر، بسبب مقترحه، واصفين إياه بأنه يهدف إلى تدمير الأجيال القادمة، فيما انتقد آخرون أداء مجلس النواب، موضحين أنه يعمل لصالح السلطة وليس الشعب.
.PNG)
.PNG)
.PNG)
.PNG)
.PNG)
.PNG)
واقترح تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة في مجلس النواب، إضافة درس جديد في مناهج التاريخ واللغة العربية والتربية الوطنية يروي حكاية الشعب المصري الذي انتصر لكرامته ورفض محاولات قوى الشر، وخرج خلال أيام ٢٦ و٢٧ و٢٨ مارس ٢٠١٨ ليعيد تسطير تاريخ جديد وملحمة وطنية وقصة نجاح كبرى للحفاظ بها على ترابط وتماسك هذا الوطن أمام الطامعين.
وجاء اقتراح النائب الذي تقدم به للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، الذي وجهه لكل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزير التربية والتعليم.
وأشار عبد القادر، إلى أهمية إضافة مقترحاته في المناهج الدراسية على أن تهتم بتقديم التفاصيل الكاملة لما حققه الشعب المصري من إنجاز كبير لتعلم الأجيال الحالية والمقبلة حب الوطن والتفاني في مبدأ الوطنية، وكم كان هذا الشعب عاشقا لوطنه والمساهمة في تنمية حب الوطن والانتماء في الأجيال المقبلة.
وطالب وكيل لجنة الإعلام، المؤلفين والسيناريست، بضرورة الانتباه إلى هذه الملحمة الوطنية والشعبية، وصناعة الأعمال الفنية منها وتحويلها إلى مسلسلات وأفلام تروي بطولات المصريين وإنجازاتهم وصمودهم أمام محاولات التشويه والحروب الخارجية والنهوض بمصر.
ومن ناحية أخرى، من المقرر أن تعقد الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، مؤتمرا صحفيا عالميا، في تمام الساعة الثالثة من مساء اليوم الإثنين، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر لإعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية والنتيجة النهائية بصورة تفصيلية.
وأغلقت لجان الانتخابات الرئاسية صناديق التصويت، وبدأت عمليات الفرز في جميع محافظات الجمهورية، في العاشرة من مساء يوم الأربعاء الماضي.
وبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل، الإثنين الماضي، ولمدة ثلاثة أيام، لاختيار الرئيس القادم، من بين اثنين فقط من المرشحين، وهما عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالي للبلاد، وموسى مصطفى موسى، المرشح عن حزب الغد.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها حريصة على أن يكون الناخبون على بينة تامة بموطنهم الانتخابي وأماكن المراكز التي سيدلون فيها بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك تسهيلًا وتيسيرًا عليهم أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم، باعتبار أن هذا الأمر هو أحد الاختصاصات الأصيلة للهيئة.
وتنافس على منصب الرئيس مرشحان، الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول.
ويشار أن تصويت المصريين في الخارج جرى في الفترة بين 16 و18 مارس الجاري، وسط حديث رسمي عن "إقبال جيد"، دون الإعلان عن نتائجها، على أن تعلن مجموعة بنتائج الداخل.
