دشن أنصار الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحمل اسم "أحمد شفيق رئيسًا لمصر"، لمساندته في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل 2018.

ويتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الصفحة التي تخطى عدد متابعيها حاجز الـ 150 ألف متابع حتى الآن.

وتروج الصفحة لترشح الفريق أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية عام 2018، إلا أن شفيق لم يعلن حتى الآن ترشحه رسميًا في الانتخابات، ولم يعلن أيضًا أن هذه الصفحة تعد ضمن الحملة الانتخابية له.

وتنشر الصفحة العديد من الصور الدعائية للفريق أحمد شفيق، تحت شعار "لا مستقبل إلا بالتغيير"، أحمد شفيق رئيسًا لمصر 2018".

وفي منشور آخر جاء فيه: "أحمد شفيق.. ماضيك مشرف وأهدافك واضحة ووالتاريخ يثبت أنك الأفضل".

وجاء أيضًا في منشور ثالث: "الفعل وليس الكلام من أجل الشعب ومصلحة الوطن، أحمد شفيق رئيسًا لمصر 2018".

كما تنشر الصفحة أيضًا العديد من المعلومات عن الفريق شفيق، مثل مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، وحصوله على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية.

ولاقت صفحة "أحمد شفيق رئيسًا لمصر"، تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

تأييد وترحيب

رحب عدد من النشطاء بترشح الفريق أحمد شفيق لرئاسة مصر "حسب منشورات الصفحة"، مؤكدين أنه لابد من التغيير، وأنه يستحق هذا المنصب.

هجوم واستنكار

فيما شن آخرون هجومًا حادًا على أحمد شفيق، مستنكرين سفره للإمارات منذ خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2012، وعدم عودته حتى الآن، ومؤكدين دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وسافر الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، فجر يوم 26 يونيو عام 2012، متوجهًا بصحبة أسرته إلى أبوظبى في زيارة للإمارات، وسط أجواء سيطرت عليها حالة من السرية والكتمان، ولم يعد إلى مصر حتى الآن.

ومن ناحية أخرى تستعد القوى السياسية حاليًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف العام القادم 2018.