رئيس التحرير: عادل صبري 06:12 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

8 نصائح للمحاولة.. كيف يبدأ المدرسون علاقات إيجابية مع أسر الطلاب؟

8 نصائح للمحاولة.. كيف يبدأ المدرسون علاقات إيجابية مع أسر الطلاب؟

منوعات

كيف يبدأ المدرسون علاقات إيجابية مع أسر الطلاب؟

8 نصائح للمحاولة.. كيف يبدأ المدرسون علاقات إيجابية مع أسر الطلاب؟

رفيدة الصفتي 26 أكتوبر 2020 21:00

 

تساهم العلاقة الإيجابية بين المدرسين والآباء في العمل معًا لمساعدة الطلاب الذين يتعلمون ويفكرون بشكل مختلف على للتقدم وتحقيق النجاح، وخلق مساحة آمنة تسمح بتشارك المخاوف وإيجاد الحلول المناسبة.

 

فيما يلي 8 طرق فعالة لبدء علاقة ثقة مع الطلاب وأسرهم، بحسب موقع "Understood":

 

1. تخيل نفسك مكانهم

التعاطف هو حجر الأساس في بدء بناء العلاقة الإيجابية مع أسر الطلاب، لذلك ضع في اعتبارك منظور أحد الآباء، أو من تم تشخيص طفله مؤخرًا بإعاقة في التعلم، فقد تكون الأسرة غير متأكدة مما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل أطفالهم، وقد يكونوا خائفين من عدم حصول أطفالهم على الدعم المناسب.

 

قد يكون لكثير من الأسر العديد من التجارب السلبية مع نظام التعليم، وخاصة عندما يعاني الطلاب في المدرسة لسنوات؛ فربما شعروا بالإرهاق أو بالحكم عليهم من قبل معلمين آخرين في الماضي.

يساعدك وضع كل هذه الأشياء السابقة في الاعتبار؛ لفهم سبب الموقف الدفاعي من آباء الطلاب منذ البداية، وتأكد من أنهم يعرفون أنك موجود لدعمهم.

 

تذكر أن الاختلافات في التعلم والتفكير تحدث بين الأجيال بصورة طبيعية، فقد يتعامل الآباء فكرة العلاقة بينهم وبين والمعلمين بمشاعرهم السابقة المترتبة على تجاربهم عندما كانوا طلابا في المدرسة.

 

ضع في اعتبارك أيضًا، ما قد تعانيه الأسر خلال جائحة فيروس كورونا، أو ما ترتب على ذلك مثل فقدان الوظيفة، أو مشاكل السعي وراء لقمة العيش، أو محاولة الموازنة بين متطلبات التعلم عن بعد، أو مواجهة نكسات أخرى. لذلك، يمكنك استخدام الاستبيانات لجمع المعلومات من الطلاب وأسرهم لفهم مخاوفهم بشكل أفضل.

 

2. ابدأ بالتفاعل الإيجابي ثم استمر في ذلك

عندما تتواصل مع أسر الطلاب أو عائلاتهم لأول مرة ابدأ بشيء جيد، وعرّف عن نفسك، وشارك شيئًا تستمتع به بشأن طفلهم، أو أخبرهم ببساطة أنك متاح إذا كانوا يرغبون في التحدث.

لكن الأخبار السارة لا يجب أن تتوقف عند هذا الحد، بل استهدف مشاركة خبر سار مع أسرة كل طالب مرتين على الأقل في الشهر. وتعاون معهم في التعرف على نقاط القوة والتحديات التي يواجهها طلابك، جنبًا إلى جنب مع الاستراتيجيات التي تساعدهم على التعلم.

 

3. اكتشف طريقة التواصل التي تفضلها الأسرة

ستجد آباء لا يفضلون طريقة التواصل والتحدث عن طريق الفيديو، ولا يملك آخرون وقتًا لإجراء مكالمة هاتفية في أوقات معينة من اليوم، لذلك، اسأل الأسر عما إذا كان لديهم طريقة مفضلة للتواصل، وماهو الوقت المناسب. 

في حالات أخرى، سيكون البريد الإلكتروني مناسبًا للتواصل، ولكن ضع في اعتبارك أنه قد يكون من الصعب تفسير نغمتك أو نبرة الحديث في رسالة بريد إلكتروني. لذلك، تعرف على كيفية كتابة بريد إلكتروني فعال يساعدك في الحصول على رد إيجابي.

 

4. اجمع أفكارك مقدمًا

عندما يحين وقت التحدث مع الآباء والأمهات حول مخاوفك تجاه نقطة معينة عن الطالب، اكتب ما تريد قوله قبل الاجتماع أو المكالمة الهاتفية، حيث تساعدك قائمة الملاحظات المكتوبة في تحديد أولويات أفكارك وتتبعها ومناقشتها.

 

ضع في اعتبارك مشاركة هذه القائمة مع الأسرة قبل الاجتماع، حتى يتمكنوا من جمع أفكارهم أيضًا والتعبير ومناقشة المخاوف. ويمكن أن تساعدك هذه القائمة على تذكر ما تريد التحدث عنه إذا أصبحت المحادثة عاطفية، أو تحركت في اتجاه غير متوقع.

 

5. استخدم "أنا"

ضع إطارًا لما تقوله من وجهة نظرك باستخدام "أنا"، على سبيل المثال يمكنك بدء الحديث بعبارات؛ "لقد لاحظت"، أو "أنا قلق"، أو "أشعر". وهذه العبارات هي طريقة تعاطفية لمشاركة أفكارك، وبالتالي تساعد الآباء والأمهات على عدم أخذ هذه المخاوف على محمل شخصي.

 

على سبيل المثال، عندما تبدأ حديثك بعبارة "لماذا لا يسلم طفلك المهام أو الواجبات؟" قد يضع أحد الآباء في موقف دفاعي، الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق المحادثة. ولكن بدلاً من ذلك، يمكنك أن تقول: "ألاحظ أن طفلك لم يسلم الواجبات خلال الأسابيع القليلة الماضية.. هل تحدث معك طفلك عن ذلك؟"، وهذا يوضح قلقك ويسمح بالمزيد من المحادثة.

 

6. وضع الحدود معا

أخبر أسرة الطالب برغبتك في إقامة علاقة ثنائية الاتجاه، لمعرفة الأب أو الأم بالطفل ومعرفتك بالتعليم، وشاركهم برغبتك في أن يتمكن كلا الطرفين من التحدث بصراحة وبطريقة مثمرة، وكل ذلك بهدف مشترك يتمثل في ضمان نجاح الطالب في المدرسة.

 

أحيانًا يكون الكلام أسهل من الفعل، لذا ضع حدودًا للمحادثات، وجرب هذه الاقتراحات:

 

توافق مع الأسرة على بدء اجتماعاتك ومكالماتك وإنهائها في غضون الوقت الذي حددته، وشجع الآباء على مشاركة وجهات نظرهم.

أظهر الاحترام والتقدير لمعرفة أسرة الطفل، وفي المقابل، اطلب منهم النظر والتفكير في وجهة نظرك كمحترف ومتخصص.

اشرح لهم بأنك تفترض أن كل شخص يأتي إلى المناقشة بنية حسنة، واقترح عليهم السماح لكل الأطراف بالتحدث دون مقاطعة.

اتفقا على مناقشة القواسم المشتركة التي تعرفها عن الطفل، ولكن كن منفتحًا أيضًا لسماع المعلومات التي لم تكن تعرفها.

 

7. التواصل بوضوح والتركيز على الحلول

عندما تبدأ محادثة، كن صريحًا بشأن ما تريد التحدث عنه وما هي توقعاتك من العائلة، وإذا كنت بحاجة إلى مشاركة المعلومات أو التعبير عن مخاوفك، فتأكد من أن يكون ذلك واضحا.

 

أما إذا كنت تبحث عن حلول لمشكلة ما، فأخبر الأسرة بأنك تطلب المساعدة للعثور على أفضل حل معًا، وشارك أفكارك الخاصة بالحلول أيضًا.

على سبيل المثال، إذا كنت تعرف مكانًا تعتقد أنه قد يساعدك وخاصة في تعديل السلوك والتوجيه، فاقترحه على الأسرة واسأل عما إذا كان الآباء قد جربوا شيئًا مشابهًا في المنزل.

 

8. إرسال بريد إلكتروني للمتابعة إذا لزم الأمر

يساعد البريد الإلكتروني في المتابعة بعد محادثة مهمة، ويمنحك الفرصة لشكر العائلات على وقتهم. كما يمكن أن يساعدك أيضًا أنت والأسرة على معالجة النقاش وتلخيص أي قرارات توصلتم إليها، كما أنه يمنح الآباء فرصة لإضافة أي أفكار باقية أو طرح الأسئلة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان