أثارت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الانتقادات الشديدة بعدما ظهرت بقبعة بيضاء خلال رحلة سفاري قامت بها في كينيا أمس الجمعة أثناء تواجدها في البلد الإفريقي ضمن جولة لها لعدد من دول القارة، ومن بينها مصر.

وذكرت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، نقلا عن مواطنتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن القبعة المثيرة للجدل التي ارتدتها سيدة أمريكا الأولى ترتبط على ما يبدو بفترة الاستعمار.

وأوضحت الصحيفة أن القبعة كان يرتديها " الضباط في الجيوش الأوروبية في مستعمراتهم بإفريقيا والهند،" مضيفة أنها سرعان ما أصبحت "قبعة شمسية رائجة" للسياح الأوروبيين في ثلاثينيات القرن الماضي.

وقال كي يي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا في تصريحات أدلى بها لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في معرض تعليقه على قبعة ميلانيا ترامب: " إن ما ارتدته زوجة ترامب يعكس مدى فهمها لإفريقيا في 2018".

ووضعت ميلانيا قبعة بيضاء أثناء رحلة سفاري في كينيا، وتجولت بسيارة مكشوفة بين الحيوانات البرية كالفيلة والحمر الوحشية.

كانت رويترز ذكرت أن سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب قرأت للأطفال في دار للأيتام وأطعمت فيلا صغيرا وقامت برحلة سفاري قصيرة يوم الجمعة في كينيا ثالث دولة تزورها ضمن جولة أفريقية تستغرق قرابة أسبوع.

بدأت ميلانيا، التي زارت أيضا غانا ومالاوي، يومها برحلة إلى مأوى للفيلة حيث ساعدت على إرضاع فيل صغير.

ثم زارت السيدة الأولى دارا للأيتام حيث حملت أطفالا في سن الرضاعة وأمسكت بأيدي آخرين أكبر سنا بينما كانوا يغنون ويرقصون. وقرأت عليهم أيضا من كتاب.

وواجهت ميلانيا أيضا موقفا محرجا، عندما تراجعت بخطوات سريعة إلى الوراء وواجهت خطر التعثر بعد أن أوشك فيل صغير أن يصدمها في مركز لإنقاذ الحيوانات في نيروبي أمس الجمعة، مما دفع الموظفين الواقفين بالقرب منها للتدخل لتأمين سيدة أمريكا الأولى.

ووصلت ميلانيا إلى كينا أمس الأول الخميس، في المحطة الثالثة من جولتها الإفريقية التي تشمل أربع دول. وستزور زوجة ترامب مصر اليوم السبت قبل العودة إلى الولايات المتحدة.

النص الأصلي