رئيس التحرير: عادل صبري 04:50 مساءً | الجمعة 04 يوليو 2025 م | 08 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| تعرف على أبرز المحطات الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية

فيديو| تعرف على أبرز المحطات الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية

العرب والعالم

سلمان وتميم

فيديو| تعرف على أبرز المحطات الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية

أيمن الأمين 06 ديسمبر 2020 11:04

خلال 3 سنوات ونصف السنة، لم تتوقف الجهود العربية لمحاولة فتح قنوات اتصال للملمة شمل البلدان العربية والخليجية، بعد إعلان 4 دول مقاطعة الدوحة.

 

ومنذ 5 يونيو 2017 تقاطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر قائلة إن الدوحة تدعم الإرهاب، وهو ما نفته قطر.

وخلال السنوات الماضية، برز دور الكويت وأميرها الراحل صباح الأحمد الصباح للوساطة منذ اندلاع الأزمة، حيث زار الأمير الدوحة في الثامن من يونيو 2017، بعد زيارة السعودية والإمارات.

 

وخلال الزيارة عقد محادثات مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أطلعه خلالها على مساعيه لحل الأزمة في العلاقات بين دولة قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين، من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي.

 

ورحبت قطر بالوساطة الكويتية التي ابتدأها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة الخليجية، مع تأكيداتها أن الحل عبر الحوار المباشر، وفي إطار مجلس التعاون الخليجي، شريطة رفع الحصار أولاً.

 

 

وبعد زيارة أمير الكويت الأولى لقطر بعد الأزمة، جرى اتصال هاتفي في 8 سبتمبر 2017، بين تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بتنسيق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وجرى خلال الاتصال بين ترامب وأمير قطر، وفق ما نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، في حينها، بحث التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية في ظل مساعي دولة الكويت لحلها عبر الطرق الدبلوماسية وعن طريق الحوار بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار المنطقة.

 

ورغم الاتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي، أعلن أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في 8 سبتمبر 2017، أن جهود بلاده الدبلوماسية أثمرت عن إيقاف تدخل عسكري ضد قطر.

 

 

وخلال مؤتمر صحفي جمع حينها الشيخ صباح الأحمد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن قال: "الحمد لله المهم أوقفنا إنه يكون شيء عسكري".

 

أيضا، وخلال القمة الخليجية الـ38 في الكويت، التي حضرها أمير قطر، في 5 ديسمبر 2017، وغاب عنها زعماء السعودية والإمارات والبحرين،  دعا أمير الكويت الراحل إلى إنشاء آلية لفض النزاعات بين دول مجلس التعاون الخليجي.

 

منذ بداية الأزمة أيضا، لم تتوقف أيضاً الجهود الأمريكية لإنهاء الأزمة الخليجية، ففي 22 أكتوبر 2017 استقبل أمير قطر، في الدوحة، وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حيث جرى بحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية، واستعراض المساعي الأمريكية والدولية الداعمة لوساطة دولة الكويت لحل الأزمة.

 

أيضا، واصلت الولايات المتحدة تحركاتها لحل الأزمة الخليجية، إذ التقى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في 29‏ أبريل 2018، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، وأجرى معهم مباحثات على انفراد، حول سبل حل الأزمة الخليجية.

 

 

ورغم استمرار الأزمة الخليجية، فقد شارك رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في القمة الخليجية الـ40، التي عقدت بالسعودية، في 10 ديسمبر 2019، ومثل بلاده فيها.

وفي 18 مايو 2020، قادت سلطنة عُمان وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، حيث تلقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً من سلطان عُمان، هيثم بن طارق.

 

وقبل يوم، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح، أن الجهود التي بذلتها القيادة السياسية الكويتية لحل أزمة الخليج أدت إلى نتائج مثمرة.

 

وأوضح الوزير الكويتي، في بيان مقتضب، أن "مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية".

 

 

المصالحة الخليجية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان