رئيس التحرير: عادل صبري 11:38 صباحاً | الجمعة 04 يوليو 2025 م | 08 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

الفرصة الأخيرة.. هل ينجح «كوشنر» في إنهاء الأزمة الخليجية؟ (فيديو)

الفرصة الأخيرة.. هل ينجح «كوشنر» في إنهاء الأزمة الخليجية؟ (فيديو)

العرب والعالم

الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر تميم بن حمد

الفرصة الأخيرة.. هل ينجح «كوشنر» في إنهاء الأزمة الخليجية؟ (فيديو)

أيمن الأمين 30 نوفمبر 2020 11:57

في محاولة أخيرة لمستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، جاريد كوشنر لحلحلة الأزمة الخليجية والتي اقتربت من إسدال الستار على عامها الرابع، تنتظر البلدان الخليجية ما ستؤول إليه نتائج زيارات كوشنر لكل من قطر والسعودية.

 

ويتوجه جاريد كوشنر، صهر ومستشار ترامب الأسبوع الجاري إلى السعودية وقطر، في محاولة أخيرة لتأمين مزيد من الاتفاقيات الدبلوماسية في الشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير المقبل.

 

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وخليجيين (لم تسمّهم) قولهم إن "كوشنر المكلف بملف الشرق الأوسط سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة "نيوم" شمال السعودية، كما سيلتقي أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة".

 

وذكرت الصحيفة أن دول المقاطعة الأربع خففت سرا مطالبها الـ13، مشيرة إلى أن السعودية أبدت استعدادا أكبر لإيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة.

 

 

وسيرافق كوشنر مبعوثا الولايات المتحدة للشرق الأوسط آفي بيروكويتز وبيريان هوك، إضافة إلى آدم بوهلر الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنمية الدولية الأمريكية.

 

ورجح المسؤولون أن تبحث لقاءات كوشنر في الخليج عدة قضايا، في مقدمتها الأزمة الخليجية، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إضافة إلى النفوذ الإيراني في المنطقة.

 

في السياق، أورد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن زيارة كوشنر تأتي كمحاولة أخيرة لحل الأزمة الخليجية التي اندلعت قبل أكثر من 3 سنوات، حين أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها.

 

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادر لم تسمها أن "بن سلمان يسعى إلى إنهاء الحصار المفروض على قطر، من أجل "كسب ود إدارة الرئيس المنتخب بايدن القادمة، وتقديم هدية وداع إلى ترامب".

                          

 

وقبل نحو أسبوعين من الآن، أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ترحّب بالحوار القائم على احترام السيادة، معتبرا أنه ليس هناك رابح من الأزمة الخليجية.

 

في حين قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين في تصريحات متزامنة إن إدارة الرئيس ترامب ترغب في حل الأزمة قبل مغادرتها البيت الأبيض.

 

وحرصت الولايات المتحدة الأمريكية مرات عديدة على جمع فرقاء أزمة الخليجية" لكنها لم تستطع تسوية الصراع.

 

 

الدكتور مصطفى السعداوي أستاذ القانون الجنائي والخبير في العلاقات الدولية قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها القدرة في إنهاء أزمة الخليجية في الوقت الذي تحدده كيفما شاءت.

 

وأوضح خبير العلاقات الدولية في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" أن الحديث عن تعثر أمريكي في المفاوضات ليس بصحيح بمفهومه الطبيعي، لكن يمكننا الاعتراف بوجود تأخر في المصالحة، مبينًا سبب استمرار الصراع أن أمريكا تستفيد من الجانبين (قطر ودول الحصار)، لذلك تريد استمرار المكاسب باستمرار النزاع.

 

وتابع: "دولة قطر لها استثمارات ضخمة في أمريكا، ومن خلال تلك الاستثمارات يمكنها تحريك الرأي العام الأمريكي لصالحها وإجبار صانع القرار الأمريكي بالانحياز لها، والأمر مشابه كذلك مع السعودية، لذلك لن يخسر ترامب مليارات الخليج ولن ينحاز لأي طرف منهم.

 

وأنهى السعداوي حديثه: أمريكا هي من صنعت الأزمة بين قطر ودول الخليج، وهي من يمكنها إنهاء الأزمة.

 

 

ومنذ 5 يونيو 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

 

وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.

 

 

يشار أيضا إلى أن الإمارات والبحرين، حليفتي السعودية، وقعتا في 15 سبتمبر الماضي اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية.

 

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

المصالحة الخليجية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان