أضاء عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، الشموع أمام كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، استنكارًا لتفجير الكنيستين في مصر أمس.

وتعد كنيسة المهد أقدس المواقع الدينة لدى المسيحيين، حيث يعتقدون أن المسيح عيسى عليه السلام ولد في الموقع الذي قامت عليه الكنيسة.

وشارك في الفعالية التي دعا لها نشطاء فلسطينيون وأحزاب، رجال دين مسيحيين ومسلمين، إلى جانب عشرات المواطنين، بحضور وفد من السفارة المصرية لدى فلسطين.

ورفع المشاركون لافتات تطالب باجتثاث الإرهاب والإرهابيين، وكتب على بعض منها: "الإرهاب لا دين له".

وقال المطران عطا الله حنا، على هامش الوقفة: "اليوم نقف هنا من أمام كنيسة المهد المقدسة في بيت لحم مسلمين ومسيحيين لكي نرفض الإرهاب والتطرف بكل أسمائه".

وأضاف: "الإنسان خلق من أجل أن يحب ويبني وليس من أجل أن يكون أداة هدم وموت".

وتابع: "نعزي الكنيسة القبطية في مصر وشعب مصر، ونقول إن الإرهاب يستهدف كل الشعب المصري، رسالتنا رسالة سلام من أجل الإنسانية، من أجل مصر وفلسطين والعالم العربي".

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا، أمس الأحد، كنيستين بمحافظتي الغربية والإسكندرية، شمال مصر، أسفرا عن 45 قتيلًا و126 جريحًا"، حسب وزارة الصحة المصرية.