رئيس التحرير: عادل صبري 05:57 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| تحذيرات من عدوى الشتاء.. هل تصل مصر لـ «صفر كورونا»؟

فيديو| تحذيرات من عدوى الشتاء.. هل تصل مصر لـ «صفر كورونا»؟

أخبار مصر

حالات تعافت من فيروس كورونا المستجد .. صورة ارشيفية

فيديو| تحذيرات من عدوى الشتاء.. هل تصل مصر لـ «صفر كورونا»؟

أحلام حسنين 21 أكتوبر 2020 19:56

حالة من القلق تنتاب العالم أجمع مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا المستجد في ظل الموجة الثانية لكوفيد 19، ورغم انخفاض إصابات كورونا في مصر، إلا أن الحكومة المصرية شددت على ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية حتى لا نصل للموجة الثانية.

 

وتوقع خبراء الصحة بأن تزيد فرص عدوى الإصابة بكورونا في فصل الشتاء، وهو ما يجعل من الصعوبة الوصول إلى صفر إصابات كورونا، وفقا لتصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لقطاع الصحة، موضحًا أن الرقم صفر يعني انتهاء الفيروس، في حين أنه يتفشى مجددا في بعض الدول.

 

زيادة العدوى في الشتاء

 

وبينما ترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، يرى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة، أن مصر نجحت على كافة الأصعدة لاسيما في توعية المواطنين مقارنة بدول أوروبا، مشددا على ضرورة استمرار تحذير المواطنين والحفاظ على الإجراءات الوقائية حتى لا نصل للموجة الثانية.

 

وأوضح تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرناج "صالة التحرير" المذاع عبر قتاة صدى البلد، أنه في حالة التخلي عن الإجراءات الاحترازية ربما نصل إلى الموجة الثانية، خاصة مع ازدياد فرص العدوى في الشتاء.

 

 

وتابع أن الشتاء دائما يمثل مصدر قلق، نظرا لوجود خلط بين الانفلونزا وكورونا وتشابه الأعراض بين المرضين، إضافة إلى الأعراض التنفسية التي يتم الاشتباه فيها بأنها كورونا، منوها إلى أنه مع إغلاق نوافذ البيوت والمواصلات وأماكن العمل تزيد فرص العدوى.

 

لن نصل لصفر كورونا

 

وأوضح مستشار الرئيس أن الموجة الثانية تعني وصول إصابات الفيروس للذروة ثم انخفاض الأعداد ثم ارتفاعها مرة أخرى، لافتا إلى أن الرسم البياني لإصابات كورونا في مصر اتسم بأنه أفقي وليس رأسيا.

 

وأكد ضرورة التحسب لموجة ثانية من فيروس كورونا، والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مستمرا مع الصين وفرنسا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا، لمتابعة ما يجري في العالم.

 

فئات أولى بالتطعيم

وعن مستجدات لقاح كورونا، قال مستشار الرئيس للصحة إن التجارب السريرية للقاحات لم تنته بعد، مشددا على أهمية التجارب في تحديد فعالية التطعيم وتحديد عدد الجرعات، مؤكدا أن مصر في مفاوضات مستمرة لتأمين اللقاح لمصر عندما يصبح متاح تجاريا.

 

وأكد أن هناك مفاوضات مستمرة ومكثفة وتأمين الحصول على تطعيم فيروس كورونا مع كل المؤسسات التي تعمل على إنتاج اللقاح، سواء مؤسسة جافي أو غيرها ممن تتولى توزيع اللقاح على مستوى العالم، مشددا على أن ذلك لن يحدث إلا بعد تصديق منظمة الصحة العالمية على فعالية اللقاح والسماح باستخدامه.

 

ونوه تاج الدين إلى أن تطعيم الانفلونزا الموسمية هو خلاصة أنواع الفيروسات المنتشرة في العام الماضي، موضحا أنه لا توجد توصية بحصول كل السكان على تطعيم الإنفلونزا لأن الإنتاج على مستوى العالم لا يكفي لكل سكان الكرة الأرضية.

 

وقال تاج الدين إن هناك فئات معينة أولى بالحصول على تطعيم الانفلونزا الموسمية، وهم القطاع الطبي باعتبار أنهم في الخطوط الأولى للمواجهة، ثم أصحاب الأمراض المزمنة، والسيدات الحوامل، وكبار السن، نظرا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.


 

الحكومة تشدد على الإجراءات الوقائية

 

وفي سياق متصل قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الحكومة تنظر بقلق بالغ إلى عودة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا بصورة متسارعة على مستوى العالم والدول المجاورة، وهو ما دعا تلك الدول إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الصارمة لمحاولة السيطرة على انتشار الفيروس والعمل على تباطؤ الزيادة في أعداد المصابين.

 

 

وأهاب رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، بالمواطنين ضرورة الاستمرار في الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية في مواجهة انتشار الفيروس، مؤكدا ضرورة ارتداء الكمامات في مختلف تحركات المواطنين، وهو ما سيسهم في التخفيف من حدة انتشار المرض.

 

ولفت مدبولي إلى أنه مع قرب حلول فصل الشتاء، من المتوقع أن نشهد ارتفاعا في عدد المصابين بالفيروس، الأمر الذي سيضطر الحكومة في مرحلة معينة للنظر في فرض مجموعة من الإجراءات، التي من الممكن أن يكون لها تداعيات سلبية على اقتصادنا ودخلنا.

 

وتابع :"ما شهدناه مؤخراً من انخفاض في عدد المصابين، جعل البعض يتراجع في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وهو ما حدث على مستوى العالم كله"، داعيا المواطنين إلى الاستمرار في تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية خلال الفترة المقبلة، وذلك حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين، وعدم زيادة الاعداد المصابة بهذا الفيروس.

 

واختتم مدبولي المؤتمر الصحفي، بالتأكيد على أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لدفع عجلة الاقتصاد المصري في فترة تشهد معاناة العالم أجمع من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، والتباطؤ الاقتصادي الكبير.

 

وأشار إلى أن التقارير الصادرة مؤخرا، ولاسيما الصادرة حديثا عن بعض أكبر المؤسسات المالية والتصنيف الدولية، ومنها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أكدت قوة ومتانة الاقتصاد المصري، وقدرته، ضمن اقتصادات قليلة على مستوى العالم، قادرة على العبور من أزمة انتشار فيروس كورونا وتداعياتها، والاستمرار في تحقيق معدلات نمو إيجابي.

 

وشدد مدبولي على أن جزءا كبيرا من استمرارنا في التعافي اقتصادياً، وتحقيق معدلات نمو إيجابية، والسعي للعودة مرة أخرى لمعدلات النمو المحققة قبل أزمة كورونا، والتي كانت تقترب من 6%، هو الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان