أكد الأزهر الشريف، اعتزامه عقد امتحان مادة الفيزياء لطلاب الثانوية القسم العلمي، فى موعده المحدد وفق الجدول المعلن سابقًا، يوم الخميس 2 يوليو المقبل، لافتًا إلى أنَّ أعمال الامتحانات لن تتأثر بقرار تغيير يوم إجازة ثورة 30 يونيو، ليكون الخميس بدلًا من الثلاثاء.
وكان مجلس الوزراء، أصدر قرارًا فى وقت سابق اليوم نص على أن تُمنح هذه الإجازة للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والقطاع الخاص.
كما نصَّ القرار على أنه لا تسرى هذه الإجازة على جميع أعمال الامتحانات في المدارس، والمعاهد، والجامعات، وتستمر وفقاً للمواعيد المقررة لها.
وبحسب تصريح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، يُعتبر يوم الخميس التالي على المناسبة المقرر بشأنها الإجازة، إجازة رسمية، بدلاً من الإجازات التي تقع في منتصف الأسبوع، مع استثناء إجازات أعياد الفطر والأضحى، وعيد الميلاد.
وكانت امتحانات الثانوية الأزهرية بدأت يوم 21 يونيو الجاري ومن المقرر أن تستمر حتى يوم 6 أغسطس المقبل.
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية عن العام الدراسى 2019/2020، من القسم الأدبي بنين 50602 وفتيات 34633 بإجمالي 85235 طالبًا بالقسم الأدبي.
بينما يبلغ عدد طلاب القسم العلمي بنين 25127 وفتيات 18029 بإجمالي 43156 طالبًا بالقسم العلمي، كما يبلغ عدد طلاب معهد العلوم الإسلامية المتقدمين لامتحانات هذا العام 104 طالبًا، بإجمالى عام 128495 طالبًا.
ويبلغ عدد لجان الامتحانات 635 لجنة عامة بكافة المحافظات تضم كل منها عددًا من اللجان الفرعية الأخرى، وذلك لتحقيق التباعد الاجتماعي وحتى لا يزيد عدد الطلاب داخل كل لجنة فرعية بحد أقصى12 طالبًا.
وعدل الأزهر تعديل جدول الامتحانات هذا العام، ليكون في كل يوم امتحان مادة واحدة فقط، مع مراعاة تباعد الأيام الثلاثة الأخيرة، لإعطاء الفرصة لكافة الطلاب لأداء الامتحانات بعيدا عن الضغط، ولتوفير الوقت الكافي لمراجعة دروسهم بالشكل الذي يضمن لكل طالب أن يحصل على حقه كاملا.
وفيما يتعلق بالاختبارات الشفوية، وفر الأزهر كاميرا بسماعة، يمكن لجميع الطلاب استخدامها عن بعد دون وجود أي فرصة لنقل عدوى فيروس كورونا بينهم، مع التأكيد على أن عدد الطلاب في الامتحانات الشفوية لن يزيد عن 10 طلاب كل يوم، وأن الامتحان سيكون لكل طالب على حدة، مع تعقيم المقعد بعد استخدام كل طالب، منعا لأي تزاحم ومراعاة لسلامة وأمن جميع الطلاب.
