يواصل طلاب الثانوية العامة، مطالبتهم لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، بإلغاء الامتحانات، ووضع حلول بديلة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ودشن الطلاب عبر موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "الثانوية دمها في رقبة الوزير"، جاء ضمن التريندات الأكثر تداولاً في مصر، بأكثر من 75 ألف تغريدة.

وحمّل طلاب الثانوية وزير التربية والتعليم، مسئولية أي كوارث قد تحدث بسبب نزولهم الامتحانات، فيما رأى آخرون أنه لابد من وضع حلول بديلة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مُبينين أن وزير التربية والتعليم لا تهمه حياة الطلاب.

ومن المقرر أن تعقد امتحانات الثانوية لإجمالي عدد طلاب ٦٥٣ ألف و٣٨٩ طالبًا وطالبة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومنها: دخول الطلاب في طوابير بمسافة مترين، وتوفير كواشف حرارة، وتوزيع كمامات على الطلاب، فضلاً عن تعقيم اللجان قبل الامتحانات، وتحديد ١٤ طالباً في كل لجنة كحد أقصى.

وكانت وزارة التربية والتعليم، قد أعلنت أنّه لا صحة لاستبعاد المواد غير الأساسية من جدول امتحانات الثانوية العامة، وأنّ الجدول يتضمّن كافة المواد الأساسية وغير الأساسية، موضحة أن قانون امتحانات الثانوية العامة يمنع حذف المواد غير الأساسية من جدول الامتحانات، أو استبدالها بمشروعات أبحاث، باعتبارها مواد نجاح ورسوب.

وأكدت الوزارة أنه تم تأجيل امتحانات الثانوية العامة لتبدأ يوم ٢١ يونيو المقبل بدلاً من ٧ يونيو في ظل تداعيات فيروس كورونا، حيث تبدأ يوم الأحد الموافق ٢١ يونيو، بامتحاني اللغة العربية والتربية الدينية، وتنتهي يوم الثلاثاء الموافق ٢١ يوليو بامتحان مادة الرياضيات البحتة "جبر وهندسة فراغية".