رئيس التحرير: عادل صبري 11:16 صباحاً | الاثنين 30 يونيو 2025 م | 04 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

محاكمة راجح.. حجز قضية محمود البنا لجلسة 22 ديسمبر للنطق بالحكم

محاكمة راجح.. حجز قضية محمود البنا لجلسة 22 ديسمبر للنطق بالحكم

أخبار مصر

محاكمة راجح.. حجز قضية محمود البنا لجلسة 22 ديسمبر للنطق بالحكم

محاكمة راجح.. حجز قضية محمود البنا لجلسة 22 ديسمبر للنطق بالحكم

فادي الصاوي 17 نوفمبر 2019 19:00

حجزت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم فى محافطة المنوفية، التى عقدت اليوم الأحد برئاسة المستشار باهر حسين، إلى جلسة 22 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.

 

وتعرف القضية إعلاميا باسم شهيد الشهامة ويحاكم فيها كل من محمد راجح و3 آخرين بقتل الطالب محمود محمد البنا عمدا وذلك يوم 9 أكتوبر الماضى.

 

كانت المحكمة قد استمعت فى جلستها اليوم إلى مرافعات المتهمين وأسرة محمود البنا، وترافع المستشار مرتضى منصور النائب البرلماني ورئيس نادي الزمالك عن أسرة البنا، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على راجح، وقال مرتضى: "راجح كان قاصدًا القتل وكان عاوز يظهر إنه عنتر تلا".

 

وفى الجلسة الماضية استمعت المحكمة إلى أقوال الطبيب الشرعى والعقيد محمد داود، مفتش مباحث تلا والشهداء والرائد أحمد الشرقاوى، رئيس مباحث تلا بالإضافة إلى 5 آخرين من شهود الواقعة.

 

ووقعت الجريمة يوم 9 أكتوبر وتحولت بعدها إلى قضية رأى عام، وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام بإحالة المتهم محمد راجح وثلاثة آخرين محبوسين إلى محاكمة جنائية عاجلة لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد البنا عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن حقيقة الواقعة؛ والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبَل إحدى الفتيات؛ فنشر كتابات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، أثارت غضب المتهم؛ فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد والوعيد؛ ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاو وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة أساساً للدفاع عن النفس.

 

وأشارت التحقيقات إلى أن الجناة تخيوا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر عام 2019 موعداً لذلك، حيث تربص المتهمان محمد راجح وإسلام عواد بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تل بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمع لأصدقائه؛ حتى تكالبا عليه؛ فأمسكه الأول من تلبيبه مشهراً مطواة في وجهه ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة؛ وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديه؛ فتبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث  مصطفى الميهي وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه وتمكن على إثرها من استيقافه؛ ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة؛ ليتركوه مثخناً بجراحه.

 

وأوضحت التحقيقات أن الأهالى نقلت المجني عليه إلى مشفى تل المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع  إسلام إسماعيل.

 

وانتقلت النيابة العامة إلى المشفى وناظرت جثمان المجني عليه، كما سألت شهود الواقعة، وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، وبالتحفظ على تسجيلت آلت المراقبة بمكان الواقعة، واطلعت على محتوى الرسائل التي تبادلها المتهم الأول والمجني عليه.

 

وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجني عليه إصابته إصابتان إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه، وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعي أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه الأيسر هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود، وشاهدت النيابة العامة بتسجيلت آلت المراقبة وقوع الشجار مع المجني عليه وسط حش ٍد من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشه ٍد ثا ٍن وآخر يحاول الإمساك به، وبمشه ٍد أخي والدم يسيل من رجله اليسرى،كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة تضمنت تهديداً ووعيداً له بإيذائه بدنياً.

 

وأكدت أقوال متهمين إشهار المتهم الأول مطواة قرن غزال في وجه المجني عليه ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم  محمد راجح طعن المجني عليه برجله اليسرى.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان