أيام قليلة ويستقبل أولياء الأمور والطلاب العام الدراسي الجديد، حيث شهدت منطقة الفجالة إقبالًا كثيفًا من المواطنين لشراء المستلزمات المدرسية لرصد الأسعار وحالة الإقبال على شراء الشنط المدرسية والكشاكيل وغير من الأدوات التي يحتاجها الطالب خلال مسيرته الدراسية.

رصدت مصر العربية الأجواء داخل منطقة الفجالة وآراء أولياء الأمور حول الأسعار بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي الجديدة، حيث استطرد محمد هشام، صاحب مكتبة مدرسية بالفجالة، أن أسعار هذا العام مقاربة إلى أسعار العام السابق، وإزداد إقبال أولياء الأمور والطلاب على المستلزمات المدرسية عقب عيد الأضحى المبارك. 

وتابع هشام، أن الاسعار هذا العام في متناول الجميع، مؤكدًا أنه يوجد عروض مناسبة في أسعار الكشاكيل والأدوات المدرسية كالأقلام بأنواعها المختلفة، مستطردًا سعر دستة الـ10 كشاكيل 60 ورقة بـ20 جنيهًا، و٢٠ كراسة ٢٢ جنيها بأشكال مختلفة ومتنوعة وتشمل الكراسة العادية التسعة أسطر والانجليزي.

بينما يرى محمد وائل، صاحبة مكتبة بالفجالة، أن أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام تنخفض بنسبة 25٪ عن الأعوام السابقة، قائلًا: " الإقبال متوسط ولكن خلال الأيام المقبلة ستشهد الفجالة إزدحامًَا شديدًا"، مضيفًا أن دستة القلم الجاف بـ10 جنيهات في حين بيعه القلم الواحد في أي مكتبة خارج الفجالة بـ4و3 جنيهات، بينما تبدأ دستة القلم الرصاص من 7 جنيهات وحتى 20 جنيهًا على حسب نوعه وخامته، والمسطرة بـ٣ جنيهات ونصف.

وأما عن المستلزمات الفنية كالألوان وكراسات الرسم والاسكتش بدأ من 10 جنيهات وحتى 60 جنيهًا، بينما تبدأ أسعار الشنط المدرسية من 150 جنيهًا وحتى 300 جنيهًا على حسب الخامة والشكل والجودة. 

وأما عن آراء أولياء الأمور، فقال الحاجة محاسن أحمد، إنها جاءت لتشتري مستلزمات الدراسة لطفلها المقبل على المرحلة الإبتدائية، مؤكدة أن أسعار الفجالة أرخص بكثير من أسعار المكتبات الأخرى، قائلة: " كل سنة بجي الفجالة اشتري لاولادي من هنا الاسعار كويسة إلى حد ما". 

وتقول عفاف محمد، أنها لديها 3 اطفال، فقررت ألا تشتري شنط مدرسية لأنها غالية وستكتفي بشنطة العام السابق قائلة: " هغسلها وهتبقى زي الفل لان حرام ادفع شنط بس حوالي 600 جنيه لـ3 أطفال". 

وكان قد أعلن أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية في القاهرة، أن أسعار الكشاكيل والأقلام والكرسات وغيرها، تراجعت عن العام الماضي بنسبة 5 إلى 10٪ وذلك بحد أدنى، مشيرًا إلى عدم توفر المنتج المصري بكثرة بسبب إرتفاع سعره، ولكن تتوافر المنتجات الصينة – التركية – والأندونسية – والهندية – والماليزية)، ووجود وفرة في المعروضات لهذا العام وعدم وجود مشاكل في الإستيراد.

وأكد رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية في القاهرة، على أن ارتفاع الأسعار كل عام يكون مع تجار التجزئة بسبب كثرة حلقات التداول، أما أسواق الجملة فتقدم عروضا كثيرة، والتراجع هذا العام جاء بسبب ثبات الدولار الجمركي، وبسبب الدولار وتوافره.