بعد مايزيد عن ساعة على الهجوم، قال مصدر أمني إن قوات الأمن انتقلت إلى  مكان قرب دير الأنبا صمويل في المنيا حيث تعرض عددا من الأقباط كانوا يستقلون أتوبيسا إلى  هجوم مسلح.

وأوضح المصدر الأمني في بيان له أن قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث لفحص ملابساته كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم، إذ أسفر الحادث عن استشهاد 6مواطنين وإصابة 7 آخرين

وأضاف المصدر الأمني أن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقًا للتعليمات الأمنية نظرًا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، إذ استخدم الضحايا دروبًا فرعية للوصول إلى الدير وأنَّه يتم ملاحقة منفذي الهجوم.

وناشد المصدر ضرورة التزام جميع وسائل الإعلام بالبيانات الرسمية فقط وعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.

غير أن المصدر الأمني لم يتحدث عن كيفية الهجوم أو أية تفاصيل أولية عن معاينة مكان الحادث، فيما  فيما قال الأسقف العام للمحافظة مكاريوس لوكالة رويترز إن الحجوم أسفر عن استشهاد 7 أشخاص و إصابة نحو 17 آخرين.

من جانبه، قال القمص بيشوي إبراهيم كاهن كنيسة العذراء مريم بمغاغة من موقع الحادث : "هناك سيارة حاليا تضرب نار يستقلها إرهابيون في موقع الحادث".

وأسماء الشهداء هم: فادي باسم شكرى، صفاء فؤاد جمال، نانسي رزق، دميانة كمال يوسف، يوسف رضا يوسف، و يوستينا نادي يوسف. 

 وأوضح الأسقف للوكالة الأمريكية أن الهجوم  كان عبارة عن إطلاق نار استهدف حافلة الأقباط المتجهة لدير الأنبا صمويل كانت قادمة من سوهاج.

فيما  أعلنت مديرية الصحة بالمنيا  الطوارئ في المستشفيات العامة بثلاث مدن قريبة لاستقبال وعلاج المصابين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الضحايا على موقع التدوينات المصغر تويتر قائلا: (أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك).

وأضاف الرئيس على حسابه الرسمي: (أتمنى الشفاء العاجل للمصابين واؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الاسود وملاحقة الجناة.. هذا الحادث لن ينال من إرادة امتنا في إستمرار معركتها للبقاء والبناء).

و لم تتبن أي جهة أو جماعة متطرفة حتى كتابة التقرير الهجوم  . 

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيه أقباط المنيا لهجوم مماثل، ففي مايو 2017  استشهد 29 شخصا إثر هجوم مسلح على حافلة تقل أقباطا وتنباه تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش.