عقب إلقاء الجيش الليبي القبض على الإرهابي هشام عشماوي، في درنة، ترصد «مصر العربية» في النقاط التالية مصيره في مصر وفق ما حدده اللواء محمد نور الدين في تصريحات صحفية وإعلامية.

- هشام عشماوي أحد أهم المطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية في مصر

- صدر ضده حكمين بالإعدام غيابيا بقضيتي الهجوم على كمين الفرافرة وتنظيم أنصار بيت المقدس

- السلطات المصرية ستبادر في طلب استرداد عشماوي من الجيش الليبي، عن طريق مخاطبة الانتربول الدولي

- توضيح الأدلة الجنائية والأحكام الصادرة ضده

- الأحكام الصادرة ضد هشام عشماوي ستسقط فور دخول الأراضي المصرية لأنها غيابية

- سيطبق عليه قانون الإجراءات الجنائية ويتاح له الطعن عليها

- يواجه هشام عشماوي الاتهامات التالية:

- محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم

- اغتيال النائب العام السابق هشام بركات

- الإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"

- استهداف مديرية أمن الدقهلية

- الهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا

- الهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.

أعلن الجيش الليبي، الاثنين، القبض على الإرهابي المصري المطلوب على ذمة عدة قضايا، أشرف عشماوي خلال عملية أمنية في مدينة درنة لم يكشف عن تفاصيلها بعد.

وقال في بيان مقتضب للجيش الليبي: "القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، فجر هذا اليوم الاثنين 8 أكتوبر في عملية أمنية في مدينة درنة".

وكان عشماوي ضابطًا مميزًا لسنوات، وفجأةً تحول إلى شخص متشدد دينيًا، ثم إلى "أخطر إرهابي مطلوب في مصر"، يُذكر اسمه في العمليات الإرهابية الكبرى، آخرها الهجوم على مأمورية الأمن الوطني قُبيل مداهمة بؤرة مسلحة عند الكيلو 135 في طريق الواحات، أكتوبر .