رئيس التحرير: عادل صبري 01:45 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحف القاهرة تحتفي بالقمة المصرية الصينية.. ودعوات عربية لدعم «الأونروا»

صحف القاهرة تحتفي بالقمة المصرية الصينية.. ودعوات عربية  لدعم «الأونروا»

أخبار مصر

صحف القاهرة 2 سبتمبر 2018

صحف القاهرة تحتفي بالقمة المصرية الصينية.. ودعوات عربية لدعم «الأونروا»

أحمد الشاعر - وكالات 02 سبتمبر 2018 11:35

ركزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، على القمة المصرية الصينية، وتوقيع الرئيسان عبدالفتاح السيسي وشي جين بينغ، عدة اتفاقيات للتعاون في عدد من المجالات.

 

فيما استعرضت الصحف الاستقبال الأسطوري لـ «محمد صلاح»، حيث من المنتظر أن ينضم أفضل لاعب بالدورى الإنجليزى الموسم الماضى لمعسكر الفراعنة الأحد، استعدادا لمباراة النيجر بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية.

 

ويتضمن الاحتفال استقبالا خاصا، ونقله إلى صالة كبار الزوار، وتولي شركة متخصصة الحماية وتسهيل خروج «صلاح» من قبل منطقة الجوازات، وحتى وصوله محل إقامته بالقاهرة.

 

 

 

وعربيا، دعت المملكة الأردنية الهاشمية، لعقد جلسة لوزراء الخارجية العرب لدعم الأونروا، فيما أعرب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن قلق مصر البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، والتي تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، خاصة مع تزايد التضييق على وكالة الأونروا.

 

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن القرار الأمريكي الأخير جاء في توقيت حرج، تتضافر فيه الجهود الدولية من أجل الحفاظ على وتيرة العمل الإنساني للوكالة.

 

 

وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول أبرز القضايا التي تناولتها صحف القاهرة اليوم الأحد.

 

اهتمت الصحف بالاستقبال الحافل للرئيس السيسي في قاعة الشعب ببكين، بحضور الرئيس الصيني، حيث اصطف حرس الشرف لتحية الرئيس السيسي، بينما عزفت الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين المصري والصيني، ولوح عشرات الأطفال الصينيين داخل قاعة الشعب بالزهور وعلمي مصر والصين.

وأبرزت الصحف أيضا الثقة التي أبدتها المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري والإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وأثرت إيجاباً على كافة المؤشرات الاقتصادية.

وتابعت الصحف انقضاء اليوم الأول لعمل المحافظين الجدد، حيث تفقدوا المشروعات القومية، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسي بالارتقاء بالمشروعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية، وأيضا العمل على حل المشكلات المزمنة بمحافظاتهم.

 

أما فيما يخص الشأن العربي، فرصدت الصحف توالي الإدانات الواسعة على الصعيدين الفلسطيني والدولي لقرار الولايات المتحدة وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، حيث استنكرت السلطة الفلسطينية القرار، وطالبت دول العالم برفضه وتوفير كل ما هو ممكن من دعم للوكالة.

 

وعن الشأن الدولي، أبرزت الصحف أجواء الخوف من توجيه التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة ضربة جوية جديدة على الأجواء في سوريا في ظل الحشد العسكري الأمريكي المتواصل في البحر المتوسط، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه روسيا مناورات كبرى للتدريب على صد أي قصف جوي أمريكي محتمل لمواقع الجيش السوري.

 

محليا، أفردت صحف «الأهرام والأخبار والجمهورية» صفحاتها الرئيسية والداخلية لمتابعة وقائع الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الصين، التي وصلها فجر أمس، حيث استقبله الرئيس الصيني شي جين بينغ بمقر قاعة الشعب الكبرى، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، كما كان في استقبال الرئيسين بالقاعة عشرات الأطفال يحملون أعلام البلدين وباقات الزهور.

 

ونقلت الصحف ترحيب الرئيس السيسي بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين، وارتقائها إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، مشيرا إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

 

 

كما نقلت صحيفة «الأخبار» عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي تصريحه بأن الزعيمين عقدا جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب بالرئيس السيسي، معرباً عن سعادته للالتقاء به مجدداً، ومشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكداً ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

 

ونسبت الصحيفة للرئيس الصيني تأكيده أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين فيما يخص عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما، فيما رحب الرئيس السيسي بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، ومشيداً بالمشاركة الصينية في دعم التنمية بمصر، وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبري الجاري تنفيذها.

 

وذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس السيسي أكد أيضا دعم مصر لمبادرة الرئيس الصيني «الحزام والطريق»، خاصة وأن مصر تعد شريكا حضاريا وتاريخيا للصين في تلك المبادرة التي تمثل إعادة لإحياء طريق «الحرير»، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددا آخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهي الأهداف التي طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أكد كذلك أهمية الدور المصري في إطار المبادرة أخذا في الاعتبار موقعها الجغرافي المتميز الذي يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلا عن تواجد قناة السويس بها والتي تعد مسارا تجاريا محوريا في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

 

أما صحيفة «الأهرام» فأوردت أن الرئيس السيسى ونظيره الصيني شهدا مراسم توقيع اتفاقيات للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، وذلك عقب انتهاء المباحثات التي أجراها الزعيمان، وتتعلق الاتفاقيات بالتعاون في مجالات الجودة الصناعية، ومنح الصين مصر قرضا، إلى جانب التعاون في مشروعات تتعلق بالطاقة الإنتاجية والقطار المكهرب الذي تنشئه مصر بخبرة صينية، علاوة على منحة صينية لتصنيع القمر الصناعي المصري، واتفاق إطاري للمشروعات المستقبلية خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم المبادرات التي يطرحها الرئيس السيسي.

 

ونشرت الصحف تقريرا للهيئة العامة للاستعلامات جاء فيه أن القمة التي تشهدها بكين بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني، تعد اللقاء السادس بين الزعيمين، وهي أيضا لقاء القمة الـ17 بين قادة البلدين منذ أول لقاء بين الزعيم جمال عبدالناصر ورئيس مجلس الدولة الصيني شو إن لاي، خلال الفترة من 18 حتى 24 أبريل عام 1955، على هامش مشاركتهما في المؤتمر الأفروآسيوي في مدينة باندونج بإندونيسيا.

 

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الجمهورية» تأكيدات وزيرة التخطيط والمتابعة الدكتورة هالة السعيد، أن تعديل وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري بالرفع من B3 مستقرة إلى إيجابية، يعني تزايد ثقة المؤسسات الدولية في القدرة المستقبلية على سداد الالتزامات، ويؤكد تزايد ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد المصري وللإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وأثرت إيجاباً على كافة المؤشرات الاقتصادية، حيث يحقق أعلى معدل نمو سنوي منذ 10 سنوات بلغ 5.3% خلال العام المالي 2017- 2018، وساهم الاستثمار وصافي الطلب الخارجي بنسبة 75% من هذا النمو، كما حققت الأنشطة الاقتصادية معدلات نمو موجبة للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

 

وذكرت الصحيفة أن نائبة الرئيس التنفيذي لوكالة موديز للتصنيف الائتماني إليسا باريزي، قالت إن رفع النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية مرتبط بالإصلاحات الحكومية وزخمها والتي تركت أثراً إيجابياً على الحساب الجاري وحسنت الوضع المالي للبلاد، متوقعة حدوث تراجع في العجز لمصر خلال العام المالي الجاري مع توقعها بتحقيق فائض في الميزانية ابتداء من العام المالي المقبل وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 20 عاماً.

 

وتابعت الصحف يوم العمل الأول للمحافظين الجدد في محافظاتهم، حيث استهلت صحيفة «الأهرام» تقريرا بالقول «ما إن تم تكليفهم بمهامهم الجديدة، وتسلموا حقائب محافظاتهم إلا وانطلقوا إلى مواقعهم بتكليفات محددة، ولكن فيما يبدو أنها رسائل وتوجيهات شملت العشرات من التكليفات تقع جميعها تحت عنوان تحقيق راحة المواطنين وتلبية خدماتهم والارتقاء بالمشروعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية، فلابد من إشراكهم في دولاب العمل والتواصل معهم، ولأول مرة نجد لغة المحافظين تؤكد ذلك».

 

وذكرت الصحيفة أن المحافظين استهلوا عملهم بعيدا عن نظرية المكاتب الزجاجية المغلقة، مشيرة إلى أن لغة جديدة ظهرت في تصريحات المحافظين إلى جانب التواضع، والعمل بروح الفريق لتحقيق مصالح المواطنين، وفي ضوء ذلك استهل عدد منهم العمل بإعادة هيكلة الديوان العام للعمل على إحداث انسيابية وسهولة في أداء العمل لتحقيق راحة المواطنين وتلبية رغباتهم.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان