أعلنت القوات المسلحة، اليوم الجمعة، مقتل 3 مسلحين، وتوقيف 224 آخرين وتدمير 28 عبوة ناسفة في ثامن أيام العملية الشاملة «سيناء 2018».
جاء ذلك في بيان عسكري ثامن يتضمن نتائج مبدئية لخطة "المجابهة الشاملة"، التي أعلنها الجيش الجمعة الماضي، بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة العناصر المتطرفة في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 56 مسلحًا والموقوفين إلى 909، منذ بدء العملية الجمعة الماضي، استنادًا على البيانات العسكرية.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في البيان الثامن، إن "قوات مكافحة الإرهاب واصلت تنفيذ مهامها القتالية في مناطق شمال ووسط سيناء وكافة الاتجاهات الاستراتيجية، حيث دمرت 68 هدفًا بنيران القصف المدفعي".
وأضاف: "تم ضبط بؤرة ارهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء والقضاء على عدد 3 عنصر تكفيري من أبرز المطلوبين في عمليات استهداف القوات".
وأشار البيان إلى أنه "تم القبض على 224 فردًا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيًا والمشتبه بهم، وتدمير 28 عبوة ناسفة، و150 ملجأ عثر بداخلها على مواد إعاشة للعناصر الإرهابية، وتدمير 10 سيارات دفع رباعي".
وأوضح أن "القوات الجوية تستمر فى إحكام التأمين والمراقبة الجوية على امتداد الحدود الجنوبية والغربية لمنع تسلل العناصر الإرهابية وقطع خطوط الإمداد وعمليات تهريب الأسلحة والذخائر إلى البلاد خاصة فى الاتجاه الاستراتيجى الغربي".
#المتحدث_العسكرى : البيان الثامن للقيادة العامة للقوات المسلحة ... pic.twitter.com/glarjILJUA
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) February 16, 2018
ومنذ انطلاق خطة المجابهة الشاملة أصدر الجيش المصري، 8 بيانات تتضمن نتائج وأهداف خطته التي ترتكز على تطهير البلاد من "الإرهاب".
ونظم الجيش المصري، أمس الخميس، مؤتمرا صحفيا، بحضور 4 قيادات عسكرية وشرطية، لتوضيح الملامح الرئيسية ونتائج خطة المجابهة الشاملة سيناء 2018.
وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس المقبل وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في أبريل 2017 وتم تجديدها للمرة الثالثة 13 يناير الماضي لمدة 3 شهور.